احتجاج العلويين الأتراك في درسيم ضد جرائم هيئة تحرير الشام
احتج العلويون الأتراك في درسيم على جرائم العناصر المسلحة التابعة لسلطة أحمد الشرع الجولاني، بحق العلويين في مختلف المدن السورية وخاصة في حمص والساحل السوري.
بدعوة من الاتحاد الديمقراطي العلوي (FEDA)، تم الاحتجاج على الهجمات التي تستهدف العلويين والأكراد والمسيحيين والدروز من قبل هيئة تحرير الشام وSMO، المدعومة من الدولة التركية، في سوريا.
سلطة الجولاني تريد الانتقام من العلويين والأكراد والمسيحيين والدروز
وقال المتحدثون في المسيرة، التي حضرها أيضا مركز الجالية الكردية الديمقراطية، إن سلطة الجولاني تريد الانتقام من العلويين والأكراد والمسيحيين والدروز في سوريا، وهو ما يكشف عن وجهها الإرهابي.
وأضاف العلويون الأتراك “نحن العلويون، أكثر من أي شخص آخر، نعرف ونعرف هذه العقلية السلفية التي تجعل قتل العلويين واجبا. إن هذه الهجمات ضد شمال شرق سوريا، التي تريد الانتقام من العلويين والأكراد والمسيحيين والدروز تتعارض مع القانون الدولي”.
تركية متورطة في دماء العلويين والأكراد
وتابعت المسيرة الاحتجاجية “ترتكب الدولة التركية جريمة ضد الإنسانية بهذه الهجمات. وعلى هذا الأساس، نطالب الأمم المتحدة ومجلس أوروبا بالوفاء بواجبات ومسؤوليات القوى الديمقراطية العالمية”.
كما قال التجمع “تنتظرنا في الأيام المقبلة عملية صعبة، والمضطهدون من الأكراد والعلويين والمسيحيين وغيرهم ستتغلب شرائح المنطقة على القمع من خلال العمل معا، وتم إطلاق دعوة للتضامن والنضال معا قائلة ‘يمكننا أن نأتي'”.
تهجير العلويين في سوريا
وأدلى مصطفى كارابوداك، رئيس فرع أنقرة للجمعيات الديمقراطية العلوية (DAD)، ببيان صحفي حذر من الوضع المتدهور للعلويين في سوريا، محملا سلطة الجولاني الحالية مسؤولية الأوضاع الحالية.
ركز بشكل خاص على الهجرة الجماعية للعلويين من مدنهم، وخاصة حمص، اللاذقية وطرطوس، نتيجة للعنف والتهجير القسري.
أكد كارابوداك على غياب أي أمل في مستقبل ديمقراطي للشعوب في الشرق الأوسط في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى استمرار الصراعات والعنف في المنطقة.
سلط الضوء على الهجرة الجماعية للعلويين من مدنهم، وتحول أحيائهم إلى مدن أشباح. وأشار إلى أن هذه الهجرة ناجمة عن الخوف من العنف والتهديدات المستمرة.
حملة ضد العلويين في سوريا
التهجم على العلويين على وسائل التواصل الاجتماعي: انتقد كارابوداك الهجمات التي يتعرض لها العلويون والأكراد على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها حملة منظمة تهدف إلى تأجيج العداء الطائفي.
وحمل كارابوداك الحكومة السورية الحالية مسؤولية الأوضاع المتدهورة، واصفا سياساتها بأنها طائفية وحربية.
وأكد كارابوداك على أهمية الوحدة بين العلويين والأكراد في مواجهة التحديات المشتركة، ودعا إلى النضال ضد الحرب والطائفية.