أهداف الحملة
تهدف الحملة إلى القضاء على الميليشيات والقيادات العسكرية التي كانت تدير العمليات الأمنية والعسكرية في نظام بشار الأسد وإجهاض تشكيل أي خلايا مقاومة لسلطة الجولاني، خصوصاً في المناطق العلوية بحمص والساحل السوري.
أبرز الموقوفين
- أبو حسين علقم – قائد سرية لواء القدس في مخيم العائدين بحمص، تم توقيفه ضمن الحملة الأمنية.
- فراس الشعبي وإبراهيم الأسدي – يعملان لصالح فرع الأمن العسكري وكان لهما دور في العديد من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
- سباهي محمد الحمدو – متهم بارتكاب مجازر في ريف إدلب الشرقي وعضو في “الدفاع الوطني” القوات الرديفة في جيش السوري السابق.
- محمد ديبوز (أبو جعفر) – مطلوب لجرائم قتل وتنفيذ عمليات تنكيل ضد الشعب السوري وتم توقيفه في عدة مدن سورية.
- حيان علي ميا – من أعتى الشبيحة التابعين لنظام الأسد وارتكب العديد من الجرائم في مناطق مختلفة من سوريا.
- محمد كنجو – يلقب بـ “سفاح صيدنايا” وهو النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق.
- خالد زبيدي – يعتبر من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة في نظام الأسد.
- سلامة سلامة – تم عرضه في وقت سابق على قناة CNN كمعتقل في سجن صيدنايا.
حملة داخلية الجولاني
وفقاً للمصادر المتاحة، تأتي هذه الحملة في إطار سعي سلطة الجولاني لبسط نفوذها وسيطرتها وقبضتها الأمنية في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
الحملة تهدف إلى القضاء على الميليشيات والقيادات العسكرية التي كانت تدير العمليات الأمنية والعسكرية في نظام بشار الأسد وإجهاض تشكيل أي خلايا مقاومة لسلطة الجولاني، خصوصاً في المناطق العلوية بحمص والساحل السوري.
نتائج الحملة
تمكنت إدارة الأمن العام من شن حملة أمنية واسعة طالت العديد من قيادات وعناصر، بينهم عناصر سابقين في الأجهزة الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار وتشديد القبضة الأمنية لسلطة الجولاني.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحملة إلى تقليص نفوذ النظام السابق في سوريا في العديد من المناطق وزيادة القبضة الأمنية على المناطق التي كانت تشهد حالات من الفوضى والعمليات المسلحة ضد سلطة الجولاني.
