المبادئ التي تضمنتها “خريطة الطريق”:
- الاندماج ضمن جيش وطني جديد: أكدت الحركة والفصيل استعدادهم للاندماج ضمن جسم عسكري يشكل نواة لجيش وطني جديد، ورفض أي جيش طائفي أو فئوي.
- الانفتاح على الحوار: أكد الفصيلان استعدادهما للحوار مع جميع الأطراف السورية، وخاصة “الثوار الأحرار”، في خطوة نحو إعادة التلاحم الوطني.
- دولة قائمة على العدالة: دعت الخريطة إلى تأسيس دولة سورية قائمة على العدالة وسيادة القانون، مع حصر السلاح بمؤسسة عسكرية وطنية.
- الالتزام بعدم تدخل الفصائل في الشؤون السياسية: التزمت الفصائل بعدم تدخلها في الشؤون الإدارية أو السياسية، مع التأكيد على دعم العمل المدني والسياسي التشاركي.
- تمسك بالعاصمة دمشق: أكدت الخريطة أن دمشق ستظل العاصمة الأبدية لسوريا.
- التمسك بالحراك السلمي: أشار الفصيلان إلى تمسكهما بالحراك السلمي في السويداء كمنهج سياسي لبناء دولة قائمة على المساواة.
تصعيد عسكري في السويداء:
وفي تطور آخر، اعترض أفراد من فصائل السويداء في الأول من الشهر الحالي رتلًا يتكون من أكثر من 15 سيارة، يتبع للأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، ومنعوه من دخول مدينة السويداء. وأوضح المرصد السوري أن هذا الاعتراض جاء بسبب عدم التنسيق المسبق مع فصائل السويداء، حيث استنفرت الفصائل المحلية ونصبت حواجز على طريق دمشق السويداء، مطالبين الرتل بالعودة إلى دمشق.
وأضاف المرصد أن مهمة الرتل كانت “استلام مبنى قيادة الشرطة والمباني الحكومية في السويداء تمهيدًا لتشغيل المؤسسات والمراكز الأمنية في المحافظة”.
مطالب الفعاليات السياسية والدينية:
في نفس السياق، اجتمعت الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية في محافظة السويداء مع مسؤولي حكومة تصريف الأعمال، مطالبين بتولي أبناء المحافظة إدارة الشؤون الأمنية فيها، بالإضافة إلى إعادة تفعيل الضابطة العدلية وتعيين قائد شرطة من السويداء، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرة أبناء المنطقة على أمنهم المحلي.