وفاة مواطن سويسري في السجون الإيرانية تثير غضباً في سويسرا
أثارت وفاة مواطن سويسري في أحد السجون الإيرانية موجة من الغضب والاستياء في سويسرا، حيث طالبت وزارة الخارجية السويسرية، في بيان رسمي، السلطات الإيرانية بإجراء تحقيق شفاف وكامل لكشف ملابسات الحادث.
تفاصيل مثيرة للجدل
وأكدت وزارة الخارجية السويسرية أن المواطن السويسري، البالغ من العمر 64 عاماً، كان قد اعتقل بتهمة “التجسس” قبل أن تعلن السلطات الإيرانية عن انتحاره داخل السجن.
وأشار البيان إلى أن المواطن السويسري، الذي كان يقيم في جنوب إفريقيا منذ سنوات ولم يكن له نشاط سياسي، قد سافر إلى إيران كسائح. وأضاف البيان أن السلطات الإيرانية منعت القنصلية السويسرية من زيارة المواطن المحتجز خلال فترة التحقيق الأولية، وهو ما يثير تساؤلات حول ظروف احتجازه ومعاملته.
طلب سويسرا بتحقيق شفاف
وطالبت سويسرا بتسليم جثمان المواطن المتوفى وإجراء تحقيق شامل في ظروف وفاته، مؤكدة على حقها في الحصول على معلومات كاملة وشفافة حول القضية.
رد فعل إيراني
من جهتها، أكدت السلطات الإيرانية أن المواطن السويسري انتحر داخل السجن، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث.
تساؤلات حول ملابسات الوفاة
أثارت وفاة المواطن السويسري تساؤلات حول ظروف احتجازه ومعاملته داخل السجن الإيراني، خاصة في ظل اتهامات سابقة وجهت إلى السلطات الإيرانية بانتهاك حقوق السجناء.
تطورات سابقة
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبق أن توفيت دبلوماسية سويسرية في ظروف غامضة في إيران، مما زاد من التوتر في العلاقات بين البلدين.
التوترات المتزايدة
يرى مراقبون أن هذه الحادثة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين سويسرا وإيران، وقد تدفع المجتمع الدولي إلى الضغط على إيران من أجل إجراء تحقيق شفاف في القضية.
تعتبر وفاة المواطن السويسري في سجن إيراني قضية حساسة تتطلب توضيحات من السلطات الإيرانية. وتأتي مطالبة سويسرا بإجراء تحقيق شفاف في ظل مخاوف متزايدة بشأن حقوق الإنسان في إيران.