شهدت منطقة الخردة الحدودية بين الكويت والعراق، حادثة انفجار في أحد الآبار النفطية الواقعة داخل الأراضي الكويتية، مما أثار حالة من القلق والهلع بين سكان مدينة سفوان العراقية.
وأفاد شهود عيان لموقع المنشر الاخباري من سكان سفوان بمدنية البصرة جنوب العراق بانتشار روائح غازية كريهة في المنطقة بشكل ملحوظ، نتيجة للرياح التي حملت تلك الغازات السامة من موقع الانفجار.
وقد تسبب انفجار في أحد الآبار النفطية الواقعة داخل الأراضي الكويتية في حالة من الذعر بين السكان، خوفا من تدهور الوضع البيئي والصحي في المنطقة.
من جانبها، كشفت شركة نفط الكويت في تقريرها السنوي عن تحقيق تقدم ملحوظ في عمليات الحفر والإنتاج، حيث تم حفر مئات الآبار الجديدة وإصلاح آبار أخرى. كما أشار التقرير إلى توقيع عقود جديدة لتعزيز عمليات الحفر والصيانة، مما يعكس حرص الشركة على زيادة إنتاجها النفطي.
يعتبر هذا الحادث الأخير في الحقول النفطية الكويتية مؤشرا على التحديات التي تواجه صناعة النفط في المنطقة.
فمن جهة، تسعى شركات النفط إلى زيادة إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ومن جهة أخرى، تتعرض هذه الشركات لحوادث قد تؤثر سلبا على البيئة والصحة العامة.