نجحت الاحتجاجات الطلابية البريطانية المؤيدة لفلسطين في إبعاد 20 شركة عسكرية من حضور فعاليات التوظيف الجامعية خلال العام الماضي، بسبب المخاوف الأمنية.
وذكرت صحيفة “التايمز” أن الحركات الاحتجاجية استهدفت كذلك ممثلي سلاح الجو الملكي البريطاني خلال محاولاتهم استقطاب الخريجين وتجنيدهم.
وأشارت التايمز إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة التي أظهرت مغادرة المجنِدين لمنصاتهم أو إغلاقها أثناء الاحتجاجات.
وطوال العام الماضي، استهدف المحتجون مصانع الشركات العسكرية البريطانية التي تزود إسرائيل بالأسلحة ودعوا في مظاهرات عدة الحكومة البريطانية لوقف تسليم الأسلحة.