منشور إخباري: دعوة لحماية المدنيين في السودان
دعا رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الدكتور عبد الله حمدوك، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من الانتهاكات التي يشهدها السودان من طرفي النزاع الجيش السوداني والدعم السريع.
وأشار حمدوك إلى أن هذه الانتهاكات والمجازر التي شهدتها ولاية الجزيرة تمثل مشهداً مروعاً من العنف المستمر الذي يعاني منه الشعب السوداني لأكثر من ثلاثة عقود.
الانتهاكات المستمرة:
حمدوك وصف الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة بأنها انتهاكات غير إنسانية، حيث تتعرض المناطق إلى مجازر جماعية يذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين.
واعتبر حمدوك هذه الانتهاكات جزءاً من سلسلة طويلة من الأزمات التي يعاني منها الشعب السوداني منذ سنوات، مشيراً إلى أن هذه الجماعات المسلحة تقوم بارتكاب “أبشع المجازر ضد شعبنا”.
الدعوة للمجتمع الدولي:
طالب حمدوك المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السودانيين من هذه الهجمات العشوائية. وأضاف أن على العالم أن يتدخل بشكل جاد لوقف هذه المجازر وضمان أمن المدنيين، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة.
نداء للسلام والتماسك الاجتماعي:
كما حث حمدوك جميع السودانيين على الامتناع عن الانسياق وراء حملات التعبئة العنصرية وخطاب الكراهية، مؤكداً أن مثل هذه الحملات تزيد من الاحتقان وتساهم في تعميق الانقسامات بين مكونات المجتمع السوداني.
وأشاد حمدوك بالدور الذي يمكن أن يلعبه الشعب السوداني في الحفاظ على السلم الاجتماعي والعمل على تجنب الوقوع في فخ الفتن التي تهدد استقرار البلاد.
دعوة لوقف الحرب:
وفي ختام حديثه، ناشد حمدوك جميع دعاة السلام في العالم للعمل على فرض ضغوط على الأطراف المتصارعة في السودان من أجل وقف فوري لهذه الحرب المدمرة التي أودت بحياة الكثيرين وألحقت الدمار بالمناطق المتأثرة. مؤكداً أن السلام هو الخيار الوحيد الذي يضمن للسودانيين مستقبلاً أفضل.