في مشهد درامي غير متوقع ، تحول أحمد أبو زيد من نجم ساطع في سماء المحتوى التعليمي العربي إلى متهم في قضية اتجار بالعملة الأجنبية. هذا التحول المفاجئ في مسيرة شاب طموح بدأ رحلته من مدينة طنطا المصرية، حيث ولد عام 1992، ليصبح واحداً من أهم صناع المحتوى التعليمي في العالم العربي
البدايات والصعود
بدأ أبو زيد مسيرته الأكاديمية في كلية الهندسة جامعة طنطا عام 2009 وفي عام 2012، اكتشف فجوة كبيرة في المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت، مما دفعه لإطلاق قناته التعليمية. بحلول عام 2015، تحول نشاطه على يوتيوب إلى عمل احترافي، وفي 2017 اتخذ قراراً جريئاً بترك مهنة الهندسة للتفرغ لصناعة المحتوى التعليمي
النجاح والإنجازات
نجح أبو زيد في بناء قاعدة جماهيرية ضخمة وصلت إلى 8 ملايين متابع تميز محتواه بالتنوع، حيث قدم دروساً في: – تعليم اللغة الإنجليزية – التصميم الجرافيكي – التنمية الذاتية – المهارات الحياتية
الأزمة والاعتقال
في 30 ديسمبر 2024، تم القبض على أبو زيد بتهمة التعامل غير المشروع في النقد الأجنبي. وجدت السلطات بحوزته أكثر من 163 ألف دولار وهاتفاً محمولاً يحتوي على أدلة تؤكد نشاطه في تجارة العملات. قررت النيابة العامة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات وإحالته إلى المحكمة الاقتصادية
التداعيات والتفاعل الجماهيري
أثار اعتقال أبو زيد موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الحادث جاء بعد أيام قليلة من ترشحه لجائزة “قمة المليار متابع” في الإمارات