تطورات متسارعة شهدتها العلاقات المصرية السورية مع اعتقال السلطات السورية للمصري أحمد المنصور، في خطوة تعكس تحولاً جذرياً في موقف الإدارة السورية الجديدة تجاه العناصر المطلوبة للسلطات المصرية.
تفاصيل الاعتقال
ألقت السلطات السورية القبض على المنصور بعد بثه سلسلة من التسجيلات المصورة التي تضمنت تهديدات للحكومة المصرية. وأكدت مصادر أمنية أن عملية الاعتقال جاءت استجابة مباشرة للحملة الإعلامية المصرية
خلفية المتهم
يحمل ملف المنصور تاريخاً من النشاط المعارض، حيث كان عضواً في “حركة حازمون” وشارك في اعتصامات عام 2013. وقد تبرأ والده منه علناً، نافياً مزاعم احتجاز السلطات المصرية لأفراد أسرته
السياق الدبلوماسي
يأتي هذا التطور في إطار تحسن العلاقات المصرية السورية، حيث شهدت الفترة الأخيرة أول اتصال رسمي بين وزيري خارجية البلدين. وأكدت مصر خلال هذا الاتصال على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة
التداعيات الإقليمية
تعكس عملية الاعتقال تحولاً في السياسة السورية تجاه العناصر المعارضة للحكومة المصرية، خاصة في ظل المخاوف المصرية من تحول سوريا إلى ملاذ للعناصر المطلوبة
الموقف المصري
حذر الرئيس المصري من خطر “الخلايا النائمة”، مؤكداً على أهمية التكاتف الشعبي مع المؤسسات الأمنية. كما دعت مصر إلى ضرورة منع تحول سوريا إلى مركز للجماعات المتطرفة