زيارة تفقدية لخالد عبدالغفار ومايا مرسي إلى معبر رفح
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المصرية، والدكتورة مايا مرسي، معبر رفح البري، حيث اطمأنوا على جاهزية الحجر الصحي لاستقبال المساعدات وإدخال المساعدات الإنسانية فور سريان الهدنة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، عن جاهزية مصر الكاملة للبدء في تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى قطاع غزة، فور سريان الهدنة رسميًا. وأكدت أن الوزارة تعمل بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لتجهيز كافة الأماكن لاستقبال المرضى والمصابين، مشيرة إلى أن هناك 1500 متطوع من الهلال الأحمر المصري في العريش ورفح، يقدمون الدعم النفسي والميداني بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قامت بها الدكتورة مايا مرسي، بصحبة الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، إلى معبر رفح البري، حيث اطمأنوا على جاهزية الحجر الصحي لاستقبال المساعدات والوافدين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن وزير الصحة اطمأن على توافر جميع الطعوم المقررة مثل تطعيم شلل الأطفال “سابين” و”سولك”، بالإضافة إلى تطعيمات الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. كما تفقد الوزير التجهيزات الطبية في المعبر، بما في ذلك أدوات الوقاية الشخصية مثل القفازات الطبية والماسكات الجراحية، إضافة إلى الأجهزة الطبية للكشف عن درجة الحرارة، قياس نسبة السكر في الدم، ضغط الدم ونسبة الأوكسجين. كما تم التأكد من توافر اختبارات سريعة لبعض الأمراض الوبائية ذات الأهمية.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزارة تعمل على تسجيل جميع بيانات الوافدين عبر كارت الصحة العامة لضمان المراقبة والمتابعة الصحية في مقرات إقامتهم داخل البلاد.
من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي أن الهلال الأحمر المصري هو الجهة التنسيقية الأساسية مع الجهات الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني، وهو المسؤول عن تجميع المساعدات داخل مصر واستقبالها من الخارج لضمان إدخالها بسرعة وفعالية إلى غزة. وأضافت أن مخازن الهلال الأحمر تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، كما تقف الشاحنات على أهبة الاستعداد على طول الطريق في انتظار بدء إدخال المساعدات إلى غزة بمجرد إعطاء الإشارة.
وأوضحت مرسي أن الهدف الأول الآن هو تكثيف المساعدات وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، مع تحديد أنواع المساعدات بما يلبي احتياجات الأهالي في غزة، سواء كانت غذائية، طبية، أو وقود. كما تواصل الوزارة جهودها بالتنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لتجهيز الأماكن لاستقبال المصابين، إلى جانب تقديم الدعم النفسي من خلال المتطوعين.
وفي ختام حديثها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي: “مصر ستظل دائمًا سندًا لأشقائنا في غزة، وستبذل كل جهد ممكن لدعمهم في هذه الأوقات الحرجة، حتى يعود السلام والأمان إلى ربوعهم.”