سيتم اليوم الاثنين 20 يناير 2025، تنصيب دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة داخل مبنى الكابيتول الأميركي.
وبعد فوزه المثير في الانتخابات على نائبة الرئيس كامالا هاريس، يعود ترامب إلى منصب الرئاسة بعد أربع سنوات من إخراجه من البيت الأبيض في عام 2020.
ويُتوقع أن يبدأ ترامب عمله على الفور بتوقيع أكثر من 200 إجراء تنفيذي في أول يوم له في منصبه، كما أوردت قناة فوكس نيوز.
في تجمع حاشد في ساحة كابيتول وان بواشنطن العاصمة عشية تنصيبه، قال ترامب أمام آلاف المؤيدين: “نحن نضع أميركا في المقام الأول، وكل شيء يبدأ غدًا. نبدأ يومًا جديدًا من القوة والازدهار والكرامة والفخر الأميركيين”.
من سيحضر تنصيب ترامب؟
يتوافد عدد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية لحضور حفل التنصيب الذي سيُقام في قاعة الكابيتول الأميركية.
ومن بين الحضور الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، إضافة إلى رؤساء الولايات المتحدة السابقين: باراك أوباما، جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون.
كما سيتواجد العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، بالإضافة إلى شخصيات دولية رفيعة المستوى مثل إيلون ماسك، مارك زوكربيرج، وجيف بيزوس – ثلاثة من أغنى رجال العالم.
تقام مراسم التنصيب داخل الكابيتول لأول مرة منذ أربعين عامًا، وذلك بسبب العاصفة القطبية التي تضرب معظم أنحاء البلاد.
مراسم التنصيب
بعد خطاب تنصيب ترامب، ستتوالى الفعاليات بسرعة، بما في ذلك وداع رسمي للرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس أثناء مغادرتهما الكابيتول.
وبعد لحظات، سيشاهد أعضاء الكونغرس ترامب وجي دي فانس، نائب الرئيس الجديد للبلاد، يشاركان في حفل توقيع مذكرات، يليه غداء تنصيب ثم مراجعة للقوات.
في وقت لاحق، سيعود الرئيس الجديد إلى الساحة الرئيسية في واشنطن العاصمة، حيث سيحضر عرضًا مختصرًا أمام آلاف المؤيدين.
وثم يتوجه ترامب إلى البيت الأبيض لحضور حفل تنصيبه في المكتب البيضاوي، قبل أن يشارك في الحفلات التقليدية التي تقام في المساء احتفالًا بهذه المناسبة التاريخية.
ماذا يعني هذا التنصيب؟
إن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في ظل هذه الأجواء المحمومة تُعد رمزًا لإعادة اختراعه وتطلعه للبدء من جديد بعد فترة مليئة بالتحديات والجدل.
وفي الوقت الذي يعيد فيه تشكيل مشهد السياسة الأميركية، يبدو أن ترامب يستعد لإحداث تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية على حد سواء.
إن تنصيبه يعكس تغيرات هائلة في السياسة الأميركية، ويعطي إشارات واضحة بأن الرئيس السابع والأربعين لن يتوانى عن تنفيذ أجندته بسرعة منذ أول يوم في منصبه، مما قد يغير ملامح السياسة الأميركية في السنوات القادمة.