في مصر قضت محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح، ببورسعيد، لـ المفتي.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 1 من شهر إبريل عام 2024، الموافق 22 من شهر رمضان الماضي، والمتهم فيها ف م م ويبلغ من العمر 20 عاما، حيث واقع المجني عليها أ ف ف ع كرهًا عنها، وذلك بتتبعها حال دلوفها لمسكنها
وما أن سنحت له الفرصة حتى هم خلفها دافعًا إياها متعديًا عليها ضربًا بالإيدي محدثًا إصاباتها، واصطحبها إلى غرفة نومها وتعدى عليها جنسيا، إلى أن أفرغ شهوته ملبيا ما ساقته إليه نفسه الخبيثة، كاشفا عن وجه البربري ومتحليا بأبشع معاني الخسة والوحشية.
سالبا كرامة المجني عليها، وموريًا إياها كيف تنتهك الحرم وترتكب الخطيئة، مستعينا في ذلك بكتم أنفاسها واستغلال فتوة وعتوة، وما أن لاج عنه ما استشرى بنفسه أمارة السوء، حتى خلى سبيلها محاولا التنصل من فعلته هربًا من سوء متخذ، من الفرار منجيا ومخلصا.
وشهدت المجني عليها وتبلغ من العمر 29 عاما، بأنها حال عودتها إلى العقار محل سكنها ودلوفها لمسكنها، تلاحظ لها تتبع المتهم إياها ناظرًا إليها بحدة، مما ألقى الرعب في نفسها، وما اإن لبثت بفتح باب مسكنها حتى فوجئت باقتحام المتهم المسكن خلفها، دافعا إياها إلى الداخل، مبديًا رغبته في معاشرتها جنسيا، إلى أن صدته معتصمة بالرفض، فجذبها من شعرها.
وتعدى عليها بالضرب بالأيدي بموضع الرقبة والفيه وعموم جسدها، محدثا إصابتها، واصطحبها إلى غرفة نومها، وقد بذلت قصارى جهدها لإثنائه عن رغبته، حيلة تارة ومكرا تارة أخرى، إلى أن فشل مسعاها، فهم بها ممزقا ملابسها، حاسرا عنها ما يستر عورتها.
فحاولت أن تلوذ فرارا إلى مغيث يغيثها، إلا أنه تمكن منها ضربا وكرها مستخدمًا سلاحًا أبيض – سكين، حتى اعتدى عليها مرة أخرى وهي تحاول دفعه عنها لدرء ذلك، إلى أن أفرغ شهوته في غير موضعها في المرة الثانية، بفعل استمرار مقاومتها.
وما إن فرغ من إتيانها حتى حاول الهرب مهددًا إياها في نفسها إن استغاثت، إلا أنها لم تمتثل لتهديده، فهرعت خلفه بصيحات استغاثة للمقيمين بالعقار، إلى أن تم ضبطه من قبل الأهالي، وسقطت مغشية عليها، وأعزت قصد المتهم من ارتكاب الواقعة، مواقعتها كرها عنها.