الزيادة في أسعار الدقيق وتبعاتها على الخبز السياحي

تشهد أسعار الخبز السياحي في مصر ارتفاعًا جديدًا، حيث أعلنت الشعبة العامة للمخابز بالغرف التجارية عن زيادة سعر الدقيق السياحي بنحو 500 جنيه للطن خلال شهر يناير الجاري، مما دفع العديد من المخابز إلى التفكير في رفع أسعار الخبز أو تقليل وزنه.

تصريحات رئيس الشعبة العامة للمخابز

قال خالد صبري، رئيس الشعبة العامة للمخابز، إن هذه الزيادة في أسعار الدقيق جاءت نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أجور العمالة وزيادة أسعار الطاقة. وأضاف أن بعض المخابز تعتزم زيادة سعر الرغيف بنسبة تتراوح بين 25 و50 قرشًا، بينما يفضل البعض الآخر تقليل وزن الرغيف للحفاظ على السعر الحالي.

وأشار صبري إلى أن هذه القرارات قد تدخل حيز التنفيذ بشكل تدريجي بدءًا من شهر رمضان المقبل، حيث ستكون المخزونات الحالية من الدقيق قد نفدت.

تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية

من جانبه، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، أن الوزارة لا تتدخل في تحديد أسعار الخبز السياحي، وذلك بعد توقفها عن منح المخابز السياحية منتج الدقيق.

أسباب الأزمة

• ارتفاع أسعار الدقيق: شهد سعر الدقيق السياحي زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفع من 15 و16 ألف جنيه للطن إلى 15.5 و16.5 ألف جنيه للطن.
• زيادة تكاليف الإنتاج: شهدت تكاليف الإنتاج في المخابز زيادة ملحوظة، خاصة مع ارتفاع أجور العمالة وزيادة أسعار الطاقة.
• توقف الدعم الحكومي: أوقفت الحكومة الدعم المقدم للمخابز السياحية، مما زاد من اعتمادها على السوق الحر لتوفير الدقيق.

تأثير الأزمة على السوق

• ارتفاع أسعار الخبز: من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الدقيق إلى زيادة أسعار الخبز السياحي، مما يزيد من الأعباء على المواطنين.
• تراجع القدرة الشرائية: قد يؤدي ارتفاع أسعار الخبز إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
• زيادة التضخم: قد يساهم ارتفاع أسعار الخبز في زيادة معدل التضخم، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد بشكل عام.