تقرير حول عملية الطعن في تل أبيب ومنفذها عبد العزيز قاضي
تفاصيل الحادثة:
في 18 كانون الثاني/ يناير 2025، وقع هجوم طعن في تل أبيب أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح متفاوتة. منفذ الهجوم كان مواطنًا مغربيًا يُدعى “عبد العزيز قاضي”، يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو مقيم سابق في الولايات المتحدة. وفقًا للمصادر، تم العثور بحوزته على بطاقة الإقامة الأمريكية من نوع DV-1، التي حصل عليها عبر برنامج الهجرة العشوائية.
السيرة الشخصية لعبد العزيز قاضي:
عبد العزيز قاضي من مواليد مدينة الصويرة المغربية، وهي مدينة ساحلية تقع على المحيط الأطلسي بين الدار البيضاء وأغادير. بعد مغادرته المغرب، هاجر قاضي إلى أورلاندو في الولايات المتحدة حيث حصل على البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة)، قبل أن يصل إلى إسرائيل في 18 كانون الثاني/ يناير. قبل وقوع الهجوم، كان قد نشر عدة منشورات على حسابه في فيسبوك، بما في ذلك تعليق على الوضع في غزة في فبراير 2024 حيث وصف الوضع بـ”المجاعة في شمال غزة”. كما نشر في أكتوبر 2023 حول برنامج الهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة، مما يعكس اهتمامه بالهجرة والمواضيع السياسية.
تفاصيل العملية:
العملية وقعت في منطقتين متقاربين في تل أبيب، في شارعي “نحلات بنيامين” و”كليشير”، حيث قام المهاجم بالطعن مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. ونجح مدنيون في تحييد المهاجم بعدما أطلق عليه عناصر الأمن الإسرائيليون النار وأردوه شهيدًا. بعد الحادثة، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة تل أبيب، حيث قررت الشرطة الإسرائيلية رفع جهوزية قواتها.
الملاحظة الأمنية:
يشار إلى أن عبد العزيز قاضي كان قد مر من خلال التحقيقات الأمنية قبل دخوله إلى إسرائيل. وفي هذا السياق، أفادت مصادر أمنية بأن مفتشي الأمن في مطار بن غوريون كانوا قد أوصوا بعدم السماح له بدخول إسرائيل، لكن قرارًا من الأجهزة الأمنية سمح له بالدخول رغم التحذيرات. في أعقاب الهجوم، دعا رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، إلى التحقيق في الحادثة واستخلاص العبر من هذا الاختراق الأمني.
الخلاصة:
منفذ عملية الطعن في تل أبيب، عبد العزيز قاضي، هو مواطن مغربي مقيم سابق في الولايات المتحدة، وكان قد دخل إلى إسرائيل مؤخرًا. الهجوم الذي نفذه أسفر عن إصابة عدة إسرائيليين وتسبب في تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. التحقيقات جارية لمعرفة المزيد حول دوافع الهجوم والكيفية التي سمحت له بالدخول إلى إسرائيل بالرغم من التحذيرات الأمنية.











