سخر الاعلامي المصري مصطفي بكري، من دعوات روجت لها جماعة الإخوان المسلمين دعت فيها المصريين بالنزول والتظاهر في ذكري ثورة 25 يناير، الا ان التواجد الأمني الكثيف حال دون ذلك.
وقال بكري شامتا:”بالأمس قلت إن أحدا لن يستجيب لدعوات الخونه ويخرج للتظاهر ، واليوم ظللت أبحث عن مظاهره واحده فلم أجد”.
مضيفا:” وتساءلت عن السبب ، قيل لي : إما أن الناس نسيت الدعوه ، وإما أن حكومتنا اللئيمه تآمرت وحذفت يوم ٢٥ يناير من الأجنده ، فاحتار الناس. واتلخبطوا .مساكين جماعة الإخوان وأبواقها الإعلاميه حالهم يصعب علي الكافر”.
ومن الاعترافات التي خطّت من أنامل شباب نزلوا بـ25 يناير، كتب سعيد البطوطي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ما أطلقوا عليه “ثورة” كان محركها الفساد وسوء الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان وشلة رجال الأعمال المحيطين بجمال مبارك، علاوة على الـ 70 مليار دولار اللي سرقها حسني مبارك وقام بتهريبها خارج البلاد .. الخ مما قيل في هذا الوقت”.
وتابع البطوطي: “كان الكثيرون منا مصدقا ما قيل، بل وكان الناس منتظرين الـ 70 مليار دولار بتوع حسني مبارك في البنوك السويسرية علشان يأخذوا نصيبهم”، مردفا: “لكن بمرور الوقت اتضح لنا جميعا أن الموضوع كله على بعضه كان مؤامرة دبرها شياطين بمساعدة أطراف خارجية وداخلية للخلاص من حسني مبارك وخلاص”.
وأضاف: “ماذا حدث بعد ذلك؟ عك وعك وعك ثم عك…. وحسني مبارك رفض الفرار أو الذهاب لأي دولة من الدول التي عرضت عليه استضافته، وقال: “لن أخرج من مصر وسأموت وأدفن فيها”، وتم إهانته وحبسه، ثم برأه القضاء من الاتهامات التي وجهت له”.
واسترسل: “كما تلاحظون مثلي: حسني مبارك وأولاده المحكمة برأتهم، وغير ممنوعين من السفر، وبالرغم من ذلك لم يسافر أحد منهم لكي يستمتع ويهيص بالمليارات التي هربها، بل إن حسني مبارك مات ودفن في مصر، وأولاده لم يسافروا ويعيشون الآن عيشة طبيعية بين الناس في مصر!!!!”.”
على الجانب الآخر، الذين نراهم بأعيننا بيسافروا وبيهيصوا ببذخ مفزع هم نجوم المجتمع الآن” تابع البطوطي، مبرزا: “إلى حسني مبارك في قبره؛ أعترف أنني كنت أحد المغفلين، وبالرغم من معارضتي لبعض الأمور في عهدك، إلا أنني لا أشك في نزاهتك ووطنيتك وما قمت به من أجل بلدك وأهلها، وأدعو لك من قلبي بالرحمة وأن يسكنك الله الفردوس الأعلى من الجنة”.