تراجع حاد في البورصة المصرية ووداع حاجز الـ30 ألف نقطة
شهدت البورصة المصرية تراجعًا حادًا في ختام تعاملات اليوم الاثنين 27 يناير 2027، وتودع حاجز الـ30 ألف نقطة لتسجل السوق المصري خسارة نحو 32 مليار جنيه من قيمته السوقية، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البورصة في الفترة الأخيرة.
وهبط المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.97% ليغلق عند مستوى 29742 نقطة، متجاوزًا بذلك حاجز الـ30 ألف نقطة الذي استعادته بصعوبة في الأسبوع الماضي.
وتأثرت جميع المؤشرات بفعل هذا التراجع، حيث سجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” انخفاضًا بنسبة 1%، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.94%. كما تراجعت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسب متفاوتة.
خسائر فادحة
أدى هذا التراجع الحاد إلى خسارة السوق المصري نحو 32 مليار جنيه من قيمته السوقية، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البورصة في الفترة الأخيرة.
أسباب التراجع
يرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها:
- تزايد المخاوف العالمية: تؤثر الأحداث العالمية المتسارعة، مثل التوترات الجيوسياسية والتضخم المتزايد، بشكل سلبي على أداء الأسواق الناشئة، ومنها السوق المصري.
- ضعف الثقة المستثمرين: أدت التقلبات المتكررة في أداء البورصة إلى تراجع ثقة المستثمرين، مما دفعهم إلى سحب استثماراتهم.
- غياب محفزات إيجابية: لم تشهد السوق المصرية مؤخرًا أي محفزات إيجابية تدعم أدائها، مما زاد من الضغوط على الأسعار.
يشير هذا التراجع الحاد إلى أن البورصة المصرية تمر بفترة صعبة، ويتوقع المحللون استمرار حالة عدم الاستقرار في الفترة المقبلة ما لم تظهر مؤشرات إيجابية على المستويين المحلي والعالمي.