قلق دولي من انتهاكات حقوق الإنسان ضد البهائيين في إيران
ثار الوضع المزري لحقوق الإنسان للبهائيين في إيران قلقا دوليا متزايدا. خلال الدورة الرابعة للمراجعة الدورية العالمية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أصدرت العديد من الدول بيانات تدين فيها الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها البهائيون في إيران.
دول أوروبية وأمريكية تدين الوضع:
وشملت قائمة الدول التي أعربت عن قلقها بشأن هذا الوضع دولا أوروبية مثل إيطاليا والنمسا وليتوانيا وبلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى البرازيل وإسبانيا. وقدمت هذه الدول توصيات محددة للحكومة الإيرانية، داعية إلى وقف جميع أشكال التمييز والاضطهاد ضد البهائيين، وضمان حرياتهم الأساسية.
انتهاكات منهجية:
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها بعنوان “البوط على رقبتي” على أن الانتهاكات بحق البهائيين في إيران هي انتهاكات منهجية، وتشمل مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية، بدءا من حرية الدين والمعتقد وصولا إلى الحق في التعليم والعمل. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتم بموجب قوانين وسياسات تمييزية، وتنفذها قوات الأمن والسلطات القضائية.
تقييد الحريات:
تمنع السلطات الإيرانية البهائيين من ممارسة شعائرهم الدينية، وتفرض عليهم قيودا على التعليم والعمل. كما تحرمهم من العديد من الحقوق المدنية، وتتهمهم بتهم ملفقة بهدف تبرير اعتقالهم وسجنهم.
مخالفة للقانون الدولي:
تعتبر هذه الانتهاكات مخالفة صريحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يكفل حرية الدين والمعتقد.
دعوات إلى التحرك:
دعت منظمات حقوقية دولية ومحلية إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لوقف هذه الانتهاكات، وإطلاق سراح جميع المعتقلين البهائيين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.