التوتر في العاصمة الليبية طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من التوتر والترقب، حيث أعلنت قوات مسلحة تابعة للمنطقة الوسطي العسكرية في مصراتة عن تحريك عدد من الألوية الثقيلة باتجاه العاصمة، في خطوة فُسرت على أنها تعزيز للتواجد العسكري في المنطقة.
تهديدات أمنية وانسحاب دبلوماسي:
تزامن هذا التحرك العسكري مع هجمات مسلحة استهدفت مسؤولين أمنيين في طرابلس، حيث تعرض مدير فرع الأمن الداخلي – الغربية “مبروك سلام” إلى محاولة اغتيال في مدينة صرمان.
البعثات الدبلوماسية الأجنبية
كما غادرت عدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاصمة الليبية وسط مخاوف متزايدة من تدهور الأوضاع الأمنية واندلاع صراع مسلح واسع.
يرجع هذا التصعيد إلى التنافس الشديد بين مختلف الميليشيات والجماعات المسلحة على النفوذ والسلطة في ليبيا، حيث تسعى كل فصيل إلى تعزيز موقعه على حساب الآخرين. كما أن غياب حكومة مركزية قوية وقادرة على فرض سيطرتها على البلاد يشجع على استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
تداعيات محتملة:
يحذر الخبراء من أن هذا التصعيد العسكري قد يؤدي إلى اندلاع اشتباكات واسعة النطاق في العاصمة طرابلس، مما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير البنية التحتية، ويهدد بعرقلة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.