رئيس الوزراء السويدي يعلن احتمال تورط قوة أجنبية في مقتل سيلفان موميكا
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في مؤتمر صحفي عُقد الخميس 11 فبراير، عن احتمال أن تكون هناك قوة أجنبية متورطة في مقتل سيلفان موميكا، اللاجئ العراقي الذي أثار موجة من الغضب في العالم الإسلامي بعد حرقه للقرآن الكريم في السويد. وأكد كريسترسون أن الأجهزة الأمنية السويدية تعمل بشكل مكثف على التحقيق في هذه الحادثة المأساوية.
تصريحات رئيس الوزراء السويدي
وقال كريسترسون: “من الواضح أن هناك خطرًا من أن تكون قوة أجنبية مرتبطة بهذا القتل”، مشيرًا إلى أن التحقيقات الجارية قد تسفر عن مزيد من المعلومات في الأيام القادمة. وأضاف أن جهاز الأمن السويدي، بالتعاون مع جهاز الأمن الدنماركي، يقومان بتقييم آثار هذا الحادث على أمن البلاد بشكل عام.
تفاصيل الحادث
وقد قُتل سيلفان موميكا في حادث إطلاق نار استهدفه في شقة بمدينة سودرتاليا بالقرب من العاصمة ستوكهولم، حيث كان يقوم ببث مباشر عبر منصة تيك توك عندما تم قتله. وتعمل الشرطة السويدية على التحقيق في الحادث، وتم اعتقال خمسة أشخاص على خلفية القضية.
خلفية سيلفان موميكا
يُذكر أن موميكا كان قد أثار الجدل عدة مرات في الأشهر الماضية عندما حاول حرق القرآن الكريم في مناسبات متعددة، كما قام بحرق العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، مما تسبب في ردود فعل غاضبة من مختلف الدول الإسلامية.
التقارير حول خلفيات موميكا
من جانب آخر، تشير بعض التقارير إلى أن موميكا كان في وقت سابق أحد القيادات في تنظيم الحشد الشعبي المدعوم من إيران، قبل أن يدخل في خلافات مع بعض قيادات تنظيمه، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافع القتل.
التحقيقات والمستقبل
التحقيقات ما زالت مستمرة، وتشير السلطات إلى أن هذه الحادثة قد تكون لها أبعاد أكبر قد تتعلق بالتوترات الإقليمية والدولية.