الرئيس الأمريكي يعرب عن حزنه العميق إثر الحادث المأساوي بالقرب من مطار ريغان الوطني
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه العميق بسبب الحادث المأساوي الذي وقع بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن العاصمة، والذي أسفر عن وفاة ما يقرب من 67 شخصًا. وقد وقع الاصطدام بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي.
تصريحات الرئيس الأمريكي
وقال ترامب في مؤتمر صحفي: “إن الحادث هز بالفعل الكثير من الناس، بما في ذلك للأسف أشخاص من دول أخرى كانوا على متن الرحلة”. وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: “بالنسبة لأفراد الأسرة في ويتشيتا بولاية كانساس، وهنا في واشنطن العاصمة وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي روسيا – لدينا مجموعة من الأشخاص الموهوبين للغاية من روسيا، لسوء الحظ، كانوا على متن تلك الطائرة. آسف للغاية، للغاية، للغاية، على ذلك، كان أحباؤهم على متن طائرة الركاب، لا يمكننا إلا أن نبدأ في تخيل الألم الذي تشعرون به جميعًا. لا شيء أسوأ من ذلك”.
كما أضاف ترامب: “إننا معًا نستمد العزاء من معرفة أن رحلتهم لم تنته في المياه الباردة لنهر بوتوماك، بل في حضن دافئ من إله محب”.
نقابة مراقبي الحركة الجوية: من المبكر التكهن بالسبب الجذري للحادث
وفي رد فعلها على الحادث، أصدرت الرابطة الوطنية لمراقبي الحركة الجوية بيانًا قالت فيه إنه “من السابق لأوانه التكهن بالسبب الجذري” لهذا الاصطدام المأساوي. وأكد نيك دانييلز، رئيس الرابطة، أن التفاصيل الخاصة بالحادث غير قابلة للمناقشة في الوقت الحالي. وأضاف أن المراقبين الجويين المدربين في الولايات المتحدة يقومون بعمل استثنائي يوميًا للحفاظ على سلامة وفعالية حركة الطيران، معترفًا بمسؤولياتهم الكبيرة.
شرطة العاصمة: دعم هائل في عمليات الإنقاذ
من جانبها، قالت إدارة شرطة العاصمة إنها “ممتنة للغاية لجميع المستجيبين الأوائل والوكالات الشريكة” التي تعمل معًا في عملية الإنقاذ التي ما زالت مستمرة على نهر بوتوماك. وأكدت الشرطة أنها تعمل بجد لمعالجة الحادث المأساوي، حيث يعتقد أن 67 شخصًا قد لقوا حتفهم في الاصطدام.
وأضافت شرطة منطقة مترو دي سي: “كان العديد من الأعضاء في الخدمة منذ المكالمة الأولية قبل أكثر من 14 ساعة ويستمرون في التركيز على الحادث”. وأعربت عن تقديرها العميق للدعم الذي تلقته من الوكالات المختلفة في المنطقة والولايات المتحدة، أثناء معالجة هذه المأساة.
استمرار التحقيقات والتحقيق في سبب الحادث
في الوقت الحالي، لا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف مجلس سلامة النقل الوطني (NTSB)، الذي سيقوم بتحليل أسباب الحادث ومراجعة جميع البيانات المتعلقة بالرحلة والطائرة والمروحية.
يتوقع أن تستمر العمليات لفترة طويلة حتى يتم التأكد من كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات العمل على جمع الأدلة المتعلقة بالحادث المروع الذي هز المجتمع الأمريكي والدولي.