وأول زيارة خارجية لترمب ستكون للسعودية ثم إسرا- ئيل فقط .
وأول زيارة خارجية لمبعوث ترمب يقوم بها الآن بالفعل مسئول أمريكي وصل السعودية وسينطلق منها لإسرائيل .
وغرد متابعين مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال بعضهم :
فما يعني ترامب هو التطبيع بين إسرا-ئيل والسعودية ، وضغط السعودية علي الفلسطينين كما يأمل ترمب .
وقبل كل ذلك بالطبع الكام ترليون دولار التي طلبها ترمب بكل بجاحة ودون أدني خجل من السعودية ثم باقي دول الخليج .
وقال مغردون آخرون:
في الظروف الطبيعية كنا سنشعر بالحيرة وبعض الغيرة من عدم إدراج القاهرة علي رأس أولويات واتصالات وزيارات ترامب ومسئولية من وإلي منطقتنا .
أما الآن فإن هذه الترتيبات والاتصالات التي تتم بعيداً عنا، ورغم أنها تطرح ألف تساؤل ، إلا أنها تدعوني لبعض الارتياح رغم أن لها آثاراً كارثية علينا وعلي منطقتنا وعلي القضية الفلسطينية .
وقال آخرون:
ما أحكم وأروع أجدادنا عندما قالو في أمثالهم : يا نحله لا تقرصيني ولا عايز عسلك .
ضغط ترمب علي مصر الذي كنا نأمل وندعو ولانزال نأمل ألا يتم ولا يتواصل .. يعني أنها علي المسار الصحيح .
هكذا وبكل بساطة وبعيداً عن اللعب بالألفاظ ومحاولات التنظير ، وبعيداً عن لغة الدبلوماسية .