أدي الألاف من المصريين شعائر صلاة الجمعة من أمام معبر رفح بشمال سيناء، رفضا للتهجير القسري للفلسطينيين ورفع المحتشدون الأعلام المصرية إلى جانب الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها لا للتهجير.
وتضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
وأعلنت الدولة المصرية مرارا وتكرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
جدير بالذكر، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعت كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبى لدعم الأشقاء فى الأراضى المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما دعت التنسيقية المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التى تهدد الاستقرار فى المنطقة.