رئيس الوزراء الإسرائيلي يتلقى دعماً أمريكياً في واشنطن حول اتفاقات غزة
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، والمبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وقد تم وصف الاجتماع بأنه إيجابي وودي، حيث تم مناقشة التفاصيل المتعلقة بالاتفاقات المستقبلية بين البلدين.
في أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد على مستوى العمل إلى العاصمة القطرية الدوحة في نهاية هذا الأسبوع. الهدف من هذه الزيارة هو مناقشة التفاصيل الفنية الخاصة بمواصلة تنفيذ الاتفاقات السابقة والمتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
بعد عودته من الولايات المتحدة، يعتزم رئيس الوزراء نتنياهو عقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لمناقشة المواقف الإسرائيلية العامة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق. ستحدد هذه المناقشات كيفية توجيه المفاوضات المستقبلية الخاصة بالهدنة مع قطاع غزة.
في الوقت الذي يترقب فيه نتنياهو لقاءه الأول مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ولايته الثانية، تشتعل جبهة داخلية في إسرائيل حول الاتفاق المقبل. النقاشات تدور حول ما إذا كان سيتم تحويل وقف إطلاق النار المؤقت في غزة إلى اتفاق دائم، أم العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما.
ويشير البعض، استنادا إلى تصريحات كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وترامب نفسه، إلى أن القضايا الرئيسية التي لا تزال محط خلاف تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، إلى جانب صفقة تشمل إعادة جميع الرهائن مقابل تهدئة القتال في اليمن.
وتتسم هذه المناقشات بأهمية خاصة في ضوء المواقف المتباينة داخل الائتلاف الحكومي والمعارضة الإسرائيلية، حيث تزداد الضغوط على نتنياهو لإيجاد توافق داخلي حول مستقبل المفاوضات.
في هذا السياق، يبدو أن موقف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الحازم قد قلل من مساحة المناورة المتاحة لنتنياهو، خاصة في المفاوضات المتعلقة بالمراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك في محادثات التطبيع مع الدول العربية.