علي مضض كشفت الشرطة في السويد الخميس عن هوية المسلّح الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي بمدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء في مذبحة أوقعت 11 قتيلا من جنسيات عدّة، بينهم منفذ العملية، وقالت إنه كان مدجّجا بالسلاح ويعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات.
وتصف الشرطة اي مسلح أبيض مسيحي بالمختل عقليا بينما لو كان مسلما وعربيا لأصبح ارهابيا علي الفور، وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية لوكالة فرانس برس الخميس أنّه تمّ العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال “عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب” جثّته.ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته. وبحسب الشرطة فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
والخميس، قال المسؤول في الشرطة لارس ويرين في مؤتمر صحافي إنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن “ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان”.