خطة تهجير سكان قطاع غزة
كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، اليوم الجمعة، عن مسودة خطة قدمت إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن كيفية تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة. وبحسب الوثيقة، تم تحديد مطار وميناء كنقاط محتملة لمغادرة الفلسطينيين من القطاع الذي دمرته الحرب، في وقت تسعى فيه إسرائيل للبحث عن آليات لتنفيذ خطة ترامب المثيرة للجدل.
المقترح الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
وفقًا للمسودة، طرحت إسرائيل خيارات لطرق مغادرة الفلسطينيين القطاع عبر معابر برية، بالإضافة إلى تحديد نقطة وصولهم إلى مناطق آمنة، مثل مطار رامون الدولي الواقع في صحراء النقب جنوب إسرائيل، أو ميناء أشدود البحري، الواقع على بُعد ساعة من ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشات لوكالة “بلومبيرغ” إن هذه الأفكار الأولية تم عرضها على يسرائيل كاتس في مؤتمر عسكري عقد يوم الخميس، حيث تم التأكيد على ضرورة وضع “خريطة طريق” لتنفيذ هذه الخطة. ومع ذلك، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، بما في ذلك ما إذا كانت الخطة ستلقى الدعم الكافي، أو إلى أين سيذهب الفلسطينيون بعد مغادرتهم القطاع.
الجيش الإسرائيلي يحضر لتطبيق الخطة
من جانبها، أمر كاتس الجيش الإسرائيلي بالبدء في وضع الخطة الميدانية لتطبيق المقترح، مع تحديد المعابر البرية التي يمكن استخدامها لتأمين الخروج الآمن للفلسطينيين بعد خضوعهم للتدقيق الأمني. ومع استمرار حالة عدم اليقين، يبقى السؤال الأكبر حول ما إذا كانت دول أخرى ستقبل استقبال هؤلاء الفلسطينيين في إطار خطة ترامب.
ردود الفعل الدولية
لاقَت الخطة الأمريكية رفضًا واسعًا من السلطة الفلسطينية وعدة دول عربية وغربية، التي اعتبرت المقترح بمثابة انتهاك لحقوق الفلسطينيين. أثار المقترح ضجة كبيرة في الأوساط السياسية، حيث تم التشكيك في نوايا الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في ما يتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.










