بيان الحكومة الموازية
أدانت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد حادث اختطاف محمد سليمان بوزقية، وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية، من قبل ميليشيا “القوة المشتركة” في مدينة مصراتة، والتي تتبع للميليشياوي عمر أبوغدادة والمقربة من حكومة الدبيبة. وقع الحادث أثناء زيارة بوزقية لبلدته بغرض الاطمئنان على عائلته.
وأوضحت الحكومة في بيانها أن “القوة المشتركة” في مصراتة، التي تتبع الميليشياوي عمر أبوغدادة، المرتبط بحكومة الدبيبة، قامت بخطف الوزير بوزقية، في خطوة اعتبرتها الحكومة غير قانونية وتشكل تهديدًا لحرية الأفراد وسلامتهم داخل الأراضي الليبية.
كما استهجنت الحكومة الموازية ما وصفته بـ “الأفعال التي تمس بسلامة وحرية الأفراد”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع الأسس التي يقوم عليها المجتمع الليبي، وتعرض استقرار البلاد للخطر. وأكدت الحكومة أن الاختطاف تم دون أي احترام للقوانين أو للنسيج الاجتماعي الليبي، وهو ما يعد تعديًا على حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الموازية أنها تفصل بين الانقسام السياسي القائم في البلاد وبين حق الأفراد في التنقل بحرية في جميع أنحاء ليبيا، داعيةً إلى عدم استخدام الخلافات السياسية ذريعة للتعدي على حياة وأمن المواطنين.
حكومة حماد طالبت الجهات المختصة باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة للإفراج عن محمد سليمان بوزقية، مؤكدةً على ضرورة عدم التعرض لسلامته بأي شكل من الأشكال. كما دعت إلى اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.










