أمير رضا بهلوي يكشف عن خطة لإعادة بناء إيران بعد إسقاط النظام الإيراني
أكد الأمير رضا بهلوي الثاني، نجل شاه إيران السابق، أن لديه خطة محددة ومكتوبة لاستعادة إيران وإعادة بنائها بعد إسقاط النظام الإيراني في طهران.
وفي رسالة نشرها على منصة “إكس”، عبّر الأمير رضا عن استيائه الشديد من الوضع الحالي في إيران، مشيرًا إلى أن “22 بهمن” (تاريخ سيطرة خامنئي على الحكم في إيران) يمثل بداية “السقوط المؤلم في أعماق الجحيم للجمهورية الإسلامية”، حيث انحرفت البلاد عن مسار التقدم والازدهار.
وأضاف الأمير رضا أن ما حدث في فبراير 1979 كان بمثابة “تمرد التحالف الشرير بين الرجعية الحمراء والسوداء ضد العقلانية والوطنية”. واعتبر أن إيران عانت منذ ذلك الوقت من تدمير قيم الحرية والازدهار، حيث تحولت البلاد إلى دولة تضطهد حرية شعبها وتدمر مقوماتها الأساسية.
وأشار الأمير رضا في رسالته إلى أن النظام الإيراني في “أضعف أيامه”، معترفًا في الوقت نفسه بأن التطورات الإقليمية والعالمية قد وفرت فرصة تاريخية قد لا تدوم طويلًا. وأوضح أنه بفضل دعم الشعب الإيراني، يقف في هذا الميدان لقيادة الطريق نحو إسقاط النظام الحاكم الحالي، مشيرًا إلى أن لديه خطة من خمسة محاور تحدد “خريطة الطريق إلى النصر”.
وفي سياق آخر، التقى الأمير رضا بهلوي مع أعضاء مجلس العموم واللوردات البريطانيين، حيث دعاهم إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه النظام الإيراني. وطالب الأمير بتكثيف الضغط على النظام الإيراني ودعم الشعب الإيراني، معتبراً أن ذلك سيكون خطوة أساسية نحو استقرار المنطقة.
كما أكد على ضرورة إدراج الحرس الثوري الإيراني بالكامل على قائمة الإرهاب، والتحقيق في نفوذ الجمهورية الإسلامية في بريطانيا. وأشار الأمير رضا إلى أن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني قد انتهت، وأن إيران الحرة هي الوحيدة القادرة على جلب السلام والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
هذا التصريح يعكس التوجهات السياسية المتزايدة للأمير رضا بهلوي في إطار مساعيه للعودة إلى الساحة السياسية في إيران ودعمه لمجموعة من الأهداف التي تهدف إلى إسقاط النظام الحالي، مع التركيز على إعادة بناء إيران وفقًا للقيم الوطنية والعقلانية التي يسعى لها.