وزارة الخارجية المصرية ترد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
البيان يشدد على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وعدم تعريض السلام الإقليمي للخطر
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً شديد اللهجة رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أهمية أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تراعى حقوق الفلسطينيين وتجنب تعريض السلام الإقليمي للخطر في تلويح مصري بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
وجاء في البيان أن جمهورية مصر العربية تؤكد تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، يتم من خلاله التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة. وأوضح البيان أن مصر ستطرح تصوُّراً متكاملاً لإعادة إعمار قطاع غزة، مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه، بما يتماشى مع حقوقه الشرعية والقانونية.
وفيما يخص الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، شدد البيان على أن أي خطة لحل الصراع ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، مع التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
كما أكد البيان أن مصر تسعى لاستمرار دعم جهود السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن عملية التسوية يجب أن تقوم على أسس قانونية وشرعية تتضمن الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه، وعاصمتها القدس الشرقية.