يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الأمريكيين بأدوات الذكاء الاصطناعي، وأنهى فريق ماسك عقودًا تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، مما أدى إلى إلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين.
خطة ماسك لتقليص الانفاق والقوة العاملة بدأت تنجح فعشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر، خطوة يقول البعض إنها “ستصيب أكثر من عصفور بحجر”، فهي تقلل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتنفيذها.
وإذا نجحت خطط ماسك بالكامل، فسيقوم بتقليص قوة العمل الفيدرالية بنسبة لا تقل عن 10 في المئة.وسلطت وسائل اعلام أميركية خلال هذه الفترة الضوء على سعي ماسك وفريقه إلى استخدام التكنولوجيا لسد الفجوة التي خلفتها التخفيضات، وتأكيد البعض أن الهدف النهائي هو استبدال القوى العاملة البشرية بالآلات، و”ليحل التكنوقراط محل البيروقراطيين”.
ولإنجاح هذه الفكرة، فقد استوعب فريق ماسك بالفعل كميات ضخمة من البيانات الداخلية لاستخدامها في أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، وأيضا تقييم أي الأعمال البشرية يمكن استبدالها بأدوات التعلم الآلي أو الروبوتات.
وبالعودة الى وزارة التعليم، فقد استخدم فريق ماسك الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المالية، بهدف إلغاء كل عقد غير مطلوب بموجب القانون أو غير ضروري لعمليات الوزارة، بحسب صحيفة واشنطن بوست، وقد يتم تخفيض الوكالات والدوائر الحكومية بنسبة تصل إلى 60%