تصريحات الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بشأن عودة حمدوك
كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، عن تلقيه اتصالات دولية بشأن إمكانية إعادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى السلطة، إلا أنه شدد على موقفه الرافض لأي حلول خارجية، مؤكداً أن الشعب السوداني هو من يقرر مصيره.
موقف البرهان من الحلول الخارجية:
في مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، أكد البرهان أنه لن تُفرض على السودان أي حلول من الخارج، قائلاً: “لن تفرض علينا أي حلول خارجية شاء من شاء وأبى من أبى”.
ووجه رسائل إلى الاتحاد الأفريقي والدول الخارجية التي تدعو إلى إعادة حمدوك إلى السلطة، قائلاً: “الشعب السوداني هو صاحب الكلمة الفيصل وليس الجيش”.
الشعب السوداني هو من يقرر:
وأشار البرهان إلى أن “الشعب هو من تضرر وانتهكت أعراضه ونهبت ممتلكاته”، مؤكداً أن “الشعب هو من يقرر من سيحكم البلاد، سواء كان زيد أو عبيد”.
كما نفى البرهان وجود أي اتصالات مع تحالف صمود أو أي قوى سياسية معارضة، مشدداً على أن تواصلهم يقتصر فقط على من هم داخل السودان وفي الميدان. وأضاف: “إذا جاء خالد سلك وحمل البندقية سنتواصل معه حينها”.
رد البرهان على الدعوات الدولية:
وفي رده على الدعوات الدولية التي تطالب بعودة حمدوك إلى الحكم، قال البرهان: “الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة من الخارج، سواء كانت حكومة حمدوك أو أي شخص آخر”.
ووجه رسالته إلى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قائلاً: “لا يحلموا بأن يحكموا السودان”.
هدف البرهان: بناء جيش مهني:
كما شدد البرهان على أن الهدف هو بناء جيش قومي مهني بعيد عن السياسة، وأكد أن معركتهم مستمرة “للقضاء على التمرد في السودان”.
ورفض البرهان الاتصالات مع قوى الحرية والتغيير، واصفاً ذلك بالكذب، مؤكداً أن تواصلهم مقتصر على المقاتلين من جنود الجيش السوداني فقط.
رسالة البرهان إلى الخارج:
وفي رسالة موجهة إلى الخارج، أكد البرهان: “الذين بالخارج عليهم ألا يحلموا بالعودة لحكم السودان مرة أخرى”، مشيراً إلى أن “الدولة السودانية ستبقى ونحن سنغادر، لكن الدولة ستستمر”.
وأضاف قائلاً: “مصرون مع الشعب السوداني على دحر التمرد… كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة”.
التصريحات الختامية:
في ختام تصريحاته، أبدى البرهان استغرابه من الدول التي تنادي بعودة حمدوك، مؤكداً أن هؤلاء “لن يعودوا للحكم” وأن السودان سيظل في يد شعبه وقواته المسلحة.