حادثة طائرة الرحلة LMU681 / UJ681 التابعة لشركة “الطيران المصرية”
بتاريخ 16 فبراير 2025، تعرضت طائرة تابعة لشركة “الطيران المصرية” لظروف غير متوقعة خلال رحلتها اليومية من مطار شرم الشيخ الدولي إلى مطار كالينينغراد في روسيا.
تفاصيل الرحلة:
أقلعت الطائرة من مطار شرم الشيخ الساعة 7 صباحاً وكان من المتوقع أن تستغرق الرحلة حوالي 4 ساعات للوصول إلى كالينينغراد. ومع ذلك، بسبب العواصف الثلجية التي اجتاحت منطقة كالينينغراد، وبعد 6 ساعات من التحليق في الجو، اضطرت الطائرة للهبوط في مطار بوذنان البولندي، حيث تم إيقاف الرحلة بشكل غير متوقع.
الوضع على متن الطائرة:
على الرغم من أن الطائرة كانت تحمل 236 راكباً، بينهم نساء حوامل وأطفال، فقد تم منع الركاب من النزول من الطائرة في مطار بوذنان لأكثر من 10 ساعات. كما تم منع تزويدهم بالأطعمة والمشروبات، ولم يُسمح للطائرة بالتزود بالوقود لاستئناف الرحلة. هذا الوضع تسبب في حالة من الإحباط لدى الركاب، الذين عبروا عن استيائهم من الظروف الصعبة التي مروا بها.
الركاب والمصاعب:
بين الركاب، كان هناك عدد كبير من السياح الروس، الذين كانوا قد سافروا عبر شركتين سياحيتين روسيتين هما “كورال ترافل” و”بيغاس توريستيك”. نظرًا للكثافة الثلجية في مطار كالينينغراد، لم تتمكن الطائرة من الهبوط في وجهتها المحددة، مما زاد من تعقيد الموقف. أظهرت الصور التي نشرها الركاب على وسائل التواصل الاجتماعي حالتهم على متن الطائرة خلال فترة الانتظار الطويلة.
التواصل مع السلطات الروسية:
أكدت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي “روس أفياتسيا” أن سبب هبوط الطائرة في بولندا كان الطقس السيئ في كالينينغراد. كما أوضحت أن الطائرة غادرت مطار بوذنان الساعة 11:55 صباحاً بتوقيت موسكو.
الرحلة المتواصلة:
بعد انتظار دام أكثر من 10 ساعات، تم السماح للطائرة بمواصلة رحلتها، لتقلع الساعة 10 صباحاً باتجاه كالينينغراد، حيث وصلت إلى وجهتها في وقت لاحق من اليوم.
الاستنتاجات:
تسببت هذه الحادثة في توتر وقلق بين الركاب الذين اضطروا لتحمل ظروف صعبة للغاية، حيث لم تُقدم لهم الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والماء طوال فترة الانتظار. وقد أثارت الحادثة العديد من التساؤلات حول التعامل مع الركاب في حالات الطوارئ وعدم توفير الدعم المناسب لهم أثناء الأزمات الجوية.