توعد الفريق أول ركن ياسر العطا بمواصلة الحرب ضد مليشيات الدعم السريع
توعد الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، بمواصلة الحرب ضد مليشيات الدعم السريع والدول التي وصفها بـ”المتآمرة” على السودان. وأكد ياسر العطا أن الجيش السوداني سيُسقط “الحكومة الموازية” التي يجري الحديث عن تشكيلها، وسيحارب من يقف وراءها في كل مكان.
تصريحات نارية
وقال العطا خلال تفقده للقوات المرابطة بمحلية الدبة: “لمن يقولون سنكون حكومة موازية، سنقاتلهم في كل شبر من أرض السودان، وليعلموا أن الأمة السودانية لها أسود بأنياب ومخالب قوية، وأنهم ماضون حتى يكتمل النصر”.
وهنأ العطا القوات السودانية على “الانتصارات” التي حققتها في كل محاور القتال، ورحب بمواطني الولاية الشمالية وكل المقاتلين من “أهل السودان”.
نصر وجداني
وأشاد العطا بالتنسيق المستمر مع القوات الأخرى “لتلقين العدو والدول المتآمرة دروساً في الوطنية”، مؤكداً أن الشعب السوداني أصبح “جيش الأمة السودانية”. وأشار ياسر العطا إلى وجود “نصر آخر” يتمثل في “نصر وجدان رباط الأمة السودانية بلا عنصرية وجهوية ليكتب دستور المساواة بين أبناء الوطن الواحد، كلنا سودانيون نأكل من طينه وأرضه”.
تصريحات مناوي
من جانبه، أعلن المشرف العام للقوات المشتركة، مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن أبناء الشعب السوداني هم أبناء الاستقلال ودولة 56.
تشكيل “حكومة موازية”
تأتي تصريحات الفريق أول ركن ياسر العطا في ظل تصاعد التوتر السياسي في السودان، والحديث عن تشكيل “حكومة موازية” من قبل بعض القوى السياسية والعسكرية والحركات المسلحة أبرزها الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وحزب الأمة السوداني.
تعتبر هذه التصريحات بمثابة رفض قاطع من قبل الجيش السوداني لأي محاولة لتشكيل حكومة موازية، وتأكيد على استمرار الحرب حتى تحقيق “النصر”.
وتشير تصريحات العطا إلى أن الجيش السوداني يعتبر “الحكومة الموازية” بمثابة تهديد لوحدة السودان، وأنه لن يتوانى في استخدام القوة لمواجهة هذا التهديد.
ويأتي إعلان مني أركو مناوي عن أن أبناء الشعب السوداني هم أبناء الاستقلال ودولة 56، بمثابة تأكيد على وحدة السودان، ورفض أي محاولة لتقسيمه.
التحديات المستقبلية
- تصاعد التوتر السياسي في السودان، وتأثير تشكيل “حكومة موازية” على الوحدة الوطنية.
- رفض الجيش السوداني لأي محاولة للتقسيم، والتمسك بالحرب حتى تحقيق النصر.
- التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان واستقلاله في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية.