الاتحاد الأوروبي يفرض الحزمة الـ16 من العقوبات على روسيا
اتفق دول الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على فرض الحزمة الـ16 من العقوبات ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغط الاقتصادي على موسكو وزيادة دعمها لأوكرانيا، في وقت يتسارع فيه الدفع الأميركي بقيادة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
تفاصيل الحزمة الجديدة من العقوبات
وتشمل الحزمة الجديدة من العقوبات فرض قيود إضافية على صادرات الألومنيوم الروسي والنفط، إلى جانب استهداف ناقلات النفط الروسية التي تعمل في “أسطول الظل”، وهو الأسطول الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط الخام بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى عقوبات على 13 بنكًا روسيًا وعشرات الأفراد والشركات المتورطة في دعم المجهود الحربي الروسي.
تمديد العقوبات السابقة
ويأتي هذا الإجراء بعد أن وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي على تمديد 15 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في عام 2022، عقب رفع المجر معارضتها لهذه الحزم. وبحسب مسؤولين في الاتحاد، فإن هذه العقوبات تم تنسيقها بشكل كبير مع مجموعة السبع لضمان أقصى تأثير على الاقتصاد الروسي.
التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة
وفي الوقت الذي تواصل فيه أوروبا فرض العقوبات، تتزايد المخاوف بشأن إمكانية قيام الولايات المتحدة بتخفيف هذه العقوبات في حال حدوث اتفاق مع روسيا، وهو ما قد يؤثر على تأثير العقوبات الأوروبية. وكان الرئيس الأميركي قد أشار إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت مؤخرًا في السعودية كانت “جيدة جدًا”، مع توقعات بعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية فبراير الجاري.
موقف الاتحاد الأوروبي
من جانبه، أكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أن فرض العقوبات واستمرار دعم أوكرانيا هو “الشيء الصحيح” للقيام به، مشددين على أهمية الحفاظ على القواعد الدولية والنظام والسلامة الإقليمية في مواجهة التعدي الروسي.
الهدف من العقوبات الجديدة
وتستهدف العقوبات الجديدة أيضًا الشركات والأفراد الذين يُعتقد أنهم يساهمون في استمرار الحرب، وهو ما يعكس رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز الضغط على روسيا مع استمرار التصعيد العسكري في أوكرانيا.