ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استغل فرصة لقائه بأطفال من قطاع غزة في مستشفى بقطر مؤخرا، ليجدد تضامنه مع الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى وطنهم، دون أن ينسى أن يتحدث عن الأسير إلكانا بوحبوط آملا الإفراج عنه.
وزعمت الصحيفة أن تضامن الرئيس الكولومبي مع الشعب الفلسطيني وتأييده لحق العودة يعني نهاية إسرائيل.
وأعادت يديعوت أحرونوت إلى الأذهان اشتباكا حدث في مايو/أيار الماضي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الكولومبي الذي تبنى موقفا صارما ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وبلغ ذروته بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
انتقادات لاذعة
وذكرت أن الرئيس بيترو ظل خلال الحرب على غزة يهاجم إسرائيل على الدوام، واصفا قادتها بأنهم وحوش و”قتلة يمارسون إبادة جماعية”.
كما رفض فكرة تهجير الفلسطينيين وقال: “لا يمكن للبشرية أن تسمح بترحيلهم بعد الإبادة الجماعية” التي ارتُكبت بحقهم.
ونشر بيترو مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) بمستشفى في قطر يرقد فيه أطفال من غزة، ويظهر فيه وهو يحمل لوحة لخريطة فلسطين يغطيها مفتاح يرمز إلى حق الفلسطينيين في العودة.










