أعلن الفاتيكان اليوم عن تحسن طفيف في الحالة الصحية للبابا فرانسيس (88 عامًا)، بعد ستة أيام من دخوله مستشفى “جيمبلي” بروما للعلاج من التهاب رئوي ثنائي، وسط استمرار الإجراءات الطبية المعقدة لاحتواء العدوى المتعددة الميكروبات.
التطورات الطبية الأخيرة
الوضع الحالي:
خرج البابا من السرير صباح اليوم وتناول الإفطار على كرسي بذراعين بعد ليلة هادئة5.
أظهرت فحوصات الدم تحسنًا في المؤشرات الالتهابية، رغم استقرار حالته الإكلينيكية34.
لا يزال يتنفس دون أجهزة مساعدة، لكن الأطباء لم يستبعدوا استخدامها مؤقتًا1.
العلاجات الجارية:
خطة دوائية تشمل الكورتيزون والمضادات الحيوية لمواجهة العدوى المُعقدة4.
مراقبة مستمرة لمضاعفات محتملة بسبب تاريخه الصحي (استئصال جزء من الأمعاء 2021، التهاب القصبات المزمن)
التفاعلات الدبلوماسية خلال الأزمة
زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية: أمضى البابا 20 دقيقة في حديث خاص مع جورجيا ميلوني يوم 19 فبراير، بحضور طبي13.
إلغاء الفعاليات العامة: شملت إلغاء الخطاب الأسبوعي (16 فبراير) والجمهور العام (19 فبراير)، مع استمرار العمل عن بُعد مع المقربين
السياق الصحي المُعقد
الجانب الطبي
التشخيص التهاب رئوي ثنائي ناتج عن عدوى متعددة الميكروبات
المخاطر تفاقم حالات سابقة (القلب، الرئة) بسبب ضعف المناعة المرتبط بالسن
توقعات الخبراء د. ماسيمو أندريوني: “الشفاء قد يستغرق أسابيع مع احتمالية تدهور مفاجئ”
رسالة شكر من غرفة المستشفى
نشر البابا تغريدة على حسابه الرسمي يوم 16 فبراير جاء فيها:
“أشكركم على المحبة والصلاة والقرب الذي ترافقونني به هذه الأيام”
المراقبة الدولية
منظمة الصحة العالمية: أشادت بالنموذج الذي يقدمه الفاتيكان في الشفافية الطبية.
الكنائس المحلية: تُنظم صلوات جماعية لتعجيل شفائه في أمريكا اللاتينية خاصة.
يُنتظر أن تعلن الفاتيكان لاحقًا عن موعد خروجه من المستشفى، بينما تؤكد المصادر الطبية أن المعركة الحاسمة ضد العدوى لم تُحسم بعد، في سباق مع الزمن لإعادة “حبر الكنيسة الكاثوليكية” إلى مهامه الروحية.