تعيش الفنانة مي عز الدين فترة حرجة على المستويين الشخصي والمهني، بعد أن فقدت والدتها في نوفمبر 2024 إثر صراع طويل مع المرض، لتدخل في حالة حزن عميق أثرت على صحتها النفسية والجسدية، قبل أن تعاود الظهور فنياً بمشروع جديد يُتوقع أن يكون نقطة تحول في مسيرتها.
الحالة الصحية والنفسية بعد رحيل الوالدة
كشف مصدر مقرب عن تدهور حالتها الصحية بعد الصدمة، حيث وُضعت على أجهزة أكسجين ومحاليل طبية لاستقرار حالتها، كما عجزت عن الحديث مع المحيطين بها لفترة1. يذكر أن والدتها كانت تلعب دورًا محوريًا في حياتها، حيث رفضت مي أعمالاً فنية عديدة لتكون بجانبها خلال مرضها
العودة الفنية بمسلسل “الحب كله”
بعد غياب أشهر، تعود مي للدراما الرمضانية 2025 عبر مسلسل “الحب كله”، وهو أول تعاون فني بينها وبين النجم آسر ياسين، ضمن إطار تشويقي يتناول قضايا غسل الأموال وتجارة العملة. بدأت التصوير في يناير 2025، حيث ظهرت بملابس سوداء تعكس حالة الحداد التي ما زالت تعيشها
التأثيرات المهنية لفقدان الوالدة
رفض أعمال فنية: انسحبت من مشاريع عديدة خلال مرض والدتها، مثل مسرحية “زواج اصطناعي” التي قدمتها في “موسم الرياض” بينما كانت والدتها تخضع لغسيل الكلى
تحول في الاختيارات: تشير الناقدة فايزة هنداوي إلى أن العمل الجديد قد يساعدها في تجاوز الحزن، مع الإشادة بتميزها في الأدوار الكوميدية والاجتماعية
آراء النقاد في العودة
يرى الناقد طارق الشناوي أن التجربة الصعبة التي مرت بها قد تُحفز إبداعها في “الحب كله”، مستذكراً نجاحاتها السابقة مثل “خيط حرير” و”البرنسيسة بيسة “. بينما تُشدد هنداوي على أهمية استمرار العطاء الفني كوسيلة للتعافي
مشوار فني حافل
العمل
مسلسل “كوبرا” 2024 ضيفة شرف
مسرحية “قلبي وأشباحه” 2024 بطولة
فيلم “جيم أوفر” 2013 آخر بطولة سينمائية
“ارتباطها بوالدتها كان معلوماً للوسط الفني، وعودتها الآن خطوة لإثبات حضورها رغم الألم” — فايزة هنداوي
بينما تواجه مي تحديًا شخصيًا بفقدان الدعم العاطفي لوالدتها، تُظهر عودتها الفنية إصرارًا على المضي قدمًا، مما يضع جمهورها والنقاد في ترقب لأدائها الذي قد يجمع بين العمق الدرامي وتجربة الحزن الشخصية.










