تصريحات مثيرة للجدل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير
في تصريحات مثيرة للجدل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، يوم السبت، إلى اتخاذ “إجراءات قاسية” ضد حركة حماس، قائلاً: “لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، ويجب أن نعود إلى الحرب وندمر وننتقم”. تأتي هذه التصريحات بعد تسليم 6 رهائن إسرائيليين في كل من مخيم النصيرات ورفح في جنوب قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
تفاصيل التسليم
تم تسليم الرهائن الإسرائيليين الستة في وقت سابق من اليوم السبت كجزء من الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. هذا التسليم يمثل آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، وقد قررت حماس تسليمهم بموجب الاتفاق المبرم بين الطرفين. وفي المقابل، يُتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 فلسطيني محتجز في سجونها في إطار نفس الاتفاق.
تعليق وزير الأمن القومي
قال بن غفير عبر حسابه في منصة “إكس”: “لقد تأثرت، مع جميع مواطني إسرائيل، لرؤية عودة العائدين من أسر حماس” في إشارة إلى عدة رهائن تم إطلاق سراحهم. وأضاف: “لقد رأينا جميعًا قسوة النازيين التي لا يمكن تصورها تجاههم”. ثم تابع حديثه قائلاً: “لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، وعلينا العودة إلى الحرب والتدمير والانتقام!”، في دعوة واضحة لتكثيف الرد الإسرائيلي على حماس.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
يستمر وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس، والذي دخل مرحلته الأولى منذ 42 يومًا، حتى يوم السبت المقبل. وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق تبادل الأسرى، حيث قامت حماس بتسليم 33 رهينة إسرائيليًا، بينهم 8 قتلى، بينما تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح 1900 معتقل فلسطيني.
المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق
من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق في 2 مارس/آذار المقبل، حيث تعهدت حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة. أما المرحلة الثالثة، فهي تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي خلفته الحرب، في ظل معاناة كبيرة للسكان الذين يعانون من البرد القارس والظروف الصعبة جراء الحرب.










