محمد صلاح وتحطيم الأرقام القياسية
واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه وتحطيم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر وكان آخرها صعوده إلى المركز الثالث كأفضل الهدافين في تاريخ ناديه ليفربول بقيادته إلى فوز في غاية الأهمية على مانشستر سيتي 2-0 في عقر دار الأخير مشّرعاً الباب أمامه للتتويج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع صلاح رصيده من الأهداف في مختلف المسابقات إلى 241 هدفاً معادلاً رقم غوردون هودجسون الذي حقق هذا الإنجاز في الفترة بين عامَي 1926 و 1935. حقق صلاح الإنجاز في 387 مباراة منذ انتقاله إلى صفوف الريدز في حزيران عام 2017 قادماً من روما الإيطالي.
أهداف محمد صلاح موزعة كالتالي:
- 180 هدفاً في الدوري الإنكليزي
- 45 في دوري أبطال أوروبا
- 6 في كأس إنكلترا
- 5 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)
- 4 في كأس الرابطة الإنكليزية
- هدف في الدرع الخيرية
ويتصدر إيان راش لائحة أفضل هدافي ليفربول مع 346 يليه روجر هانت مع 285.
الإشادة بصلاح
اعتبرت صحيفة “ذي غارديان” أنه يعيش ذروة تألقه، وقالت: “منذ آب حتى نهاية الشتاء يلعب صلاح بطريقة ملهمة، يبدو أنه يعيش ذروة تألقه” واصفة إياه بأنه “أفضل مهاجم في العالم هذا الموسم واللاعب الأكثر حسماً من أي لاعب آخر في أي فريق نخبة أوروبي”.
أما زميله المدافع الدولي الاسكتلندي أندي روبرتسون فرأى أن صلاح “لاعب من عالم آخر”، مضيفاً: “نحن سعداء جداً لتواجده معنا، إنه مدهش بكل بساطة”.
وقال جيمي كاراغر: “كما تسير الأمور سينتهي هذا الموسم كأفضل موسم للاعب فردي بالنسبة إلى مو صلاح، لا يساورني أي شك في هذا الصدد”.
وصب رأي زميله في القناة ومدافع مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل في الاتجاه ذاته بقوله: “إنه لاعب رائع يعيش لحظات ذهبية، مدة ذهبية في مسيرته وتبدو كل الأمور سهلة بالنسبة إليه”.
إحصائيات إضافية
رفع صلاح من خلال تسجيله هدفاً وصناعة آخر في مرمى سيتي، مساهمته هذا الموسم إلى 41 هدفاً (25 هدفاً و16 تمريرة حاسمة)، علماً أن الرقم القياسي في الفئتين هو 47 بحوزة أندي كول موسم 1993-1994 مع نيوكاسل بالتساوي مع ألن شيرر الذي حقق هذا الإنجاز في الموسم التالي مع بلاكبيرن روفرز.
ولا يزال صلاح يملك 11 مباراة بينها 7 على ملعب “أنفيلد” لمعادلة أو تخطي هذا الرقم إذا استمر على المنوال ذاته من التألق.
مستقبل محمد صلاح
ولا شك في أن صلاح يريد تتويج الموسم الحالي الذي قد يكون الأخير له في صفوف ليفربول لعدم التوصل حتى الآن إلى تجديد عقده الذي ينتهي في 30 حزيران المقبل، بإحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرة الثانية منذ انتقاله إلى صفوفه وقد خطا فريقه خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف بعد الفوز اللافت على مانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة.
وقال صلاح بعد المباراة: “أنا واللاعبون الكبار في الفريق نحتاج إلى لقب آخر. سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق ذلك”.
وفي سؤال عما إذا كان الموسم الحالي هو الأفضل له في صفوف ليفربول، قال النجم المصري: “لا أدري، إنها مسألة رأي. البعض يفضل موسمي الأول والبعض الآخر الموسم الحالي. لكني أعتقد أن الموسم الحالي هو الأفضل لأنه بمجرد الفوز باللقب وبذل أقصى الجهود ومساعدة اللاعبين الشبان أيضاً، أمر مدهش، على الأرجح هذا الموسم (هو الأفضل)”.