إسرائيل تراجع عن اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل تراجعت عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك بدعم من الولايات المتحدة. ووفقًا لما ذكرته القناة، فإن إسرائيل ليست ملزمة بالإطار الحالي للاتفاق ما لم يتم التوصل إلى توافق بشأن نزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن الحكم في القطاع.
شروط إسرائيلية للمضي قدما
وحول الشروط التي تضعها تل أبيب لاستمرار المفاوضات، أكدت القناة أن إسرائيل مستعدة لاستمرار وقف إطلاق النار بشرط إجراء مباحثات سريعة بشأن الإفراج عن المحتجزين. كما أفادت أن إسرائيل لا تقبل بوقف إطلاق النار في غزة دون مقابل يتمثل في الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين. وبحسب مصادر القناة، فإن حركة حماس لديها مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، وأنه يمكن تمديد هذه المرحلة حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
مفاوضات المرحلة الثانية
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول رفيع المستوى أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستتضمن الحديث عن وقف الحرب، وهي مرحلة تتطلب التزامات لا يمكن التراجع عنها. وأشار المسؤول إلى أن استعداد الجيش الإسرائيلي يؤهله للعودة إلى القتال في حال فشل المفاوضات خلال أسبوعين، كما يمكن إعادة الجيش إلى المواقع التي تم إخلاؤها في وقت سابق. وفي حال استئناف القتال، يشترط المسؤول أن تشمل المرحلة الثانية نزع السلاح من حركة حماس وإبعاد قادتها عن الحكم في قطاع غزة.
موقف حماس والمجتمع الدولي
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أكدت حركة حماس التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بكل مراحله وتفاصيله. وطالبت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بالاتفاق والدخول الفوري في المرحلة الثانية دون تأخير أو مراوغة.
الرئيس الأميركي يؤكد تقدم المحادثات
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس إن المحادثات بشأن غزة تسير بشكل جيد للغاية، وذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض رداً على سؤال عن مستقبل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
وكان اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني، حيث نتج عنه تسليم 33 محتجزًا إسرائيليًا إلى حركة حماس، بينما تم الإفراج عن حوالي ألفي سجين ومعتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي استمرت لمدة ستة أسابيع، في غضون يومين.










