أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أنه سيستحدث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العربية الطارئة في القاهرة، الخاصة بتطورات الوضع في قطاع غزة.
وقال عباس “قررنا استحداث منصب جديد وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما أعلن عن إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة فتح واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك، حرصا من السلطة على “وحدة الحركة” التي يرأسها.
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، التأكيد على رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطيني حتى لا تتم “تصفية” القضية الفلسطينية.
ومن بين من يشملهم العفو، رغم أن عباس لم يذكر اسمه، محمد دحلان، الرجل القوي في قطاع غزة قبل سيطرة حماس على السلطة في 2007.
ويقيم دحلان منذ سنوات في الإمارات، ويمكنه الترشح لمنصب نائب الرئيس.
ويطالب المانحون الدوليون للسلطة الفلسطينية باستحداث منصب النائب منذ مدة طويلة.
عباس، البالغ من العمر 89 عاما، يترأس السلطة والمنظمة منذ انتخابه عام 2005 خلفاً لياسر عرفات.
منذ ذلك الوقت لم تُجر أي انتخابات، لا تشريعية ولا رئاسية.
أيضاً، وعد عباس زعماء الدول العربية المجتمعين، بإعادة هيكلة قيادة السلطة الفلسطينية وإدخال دماء جديدة فيها.