أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال برنامجه الرمضاني أن “أعداء الأمة يبقون المسلمين كالغريق، يرفعونه ليتنفس ثم يغرقونه مجددًا، في محاولة لإضعافهم وإبقائهم في حالة من المعاناة والتحديات المستمرة”.
وقال أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب”، وذلك على شاشة قناة on، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام 1949م، واستمرت هذه الدار حتى 1957 وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من 4000 صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.