نقل موقع “واللاه نيوز” العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية بأنّ “رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، يُخطّط لتبني نهج أكثر عدوانية اتجاه غزة مقارنة بسلفه، بما في ذلك مناورة برية واسعة النطاق لاحتلال الأراضي والاحتفاظ بها”.
وبحسب الموقع العبري، فإنّ “الخطة تتضمّن إطلاق نار كثيف من الجوّ والبرّ، وتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، وإنشاء مناطق إيواء للمدنيين، ولكنها تتضمن أيضاً التعامل مع تحديات مثل العبوات الناسفة البدائية والصواريخ المضادة للدبابات”.
لكنّ التحدي الرئيسي لرئيس الأركان الإسرائيلي الجديد زامير، |هو مصير المخطوفين الذين يمكن أن يتعرضوا للأذى خلال هذه المناورة، إلى جانب السؤال حول ما يمكن تدميره في القطاع بعد الدمار الشامل الذي حدث بالفعل”.
إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاماً برتبة “ميجر جنرال” تمت ترقيته إلى رتبة “لفتنانت جنرال” قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميّاً خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال في كلمة ألقاها لدى توليه المنصب إنّ “المهمة لم تكتمل بعد”، مضيفاً أنّ “حماس لم تُهزَم بعد”.
وتابع قائلاً” “لن نسامح ولن ننسى. هذه حرب وجودية. وسنواصل حملتنا لإعادة رهائننا إلى ديارهم وهزيمة أعدائنا”.