شهدت الأشهر الأخيرة تحولات كبيرة في مسيرة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، بدءاً من عودته الدراماتيكية إلى ناديه الأم وانتهاءً بتراجع فرص عودته إلى الدوري الأوروبي.
العودة التاريخية إلى سانتوس
أعلن نادي سانتوس البرازيلي رسمياً في 31 يناير 2025 عودة نجمه السابق عبر فيديو ترحيبي بعنوان “سأذهب ولكن سأعود”. جاءت الخطوة بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي بالتراضي، حيث لم يشارك سوى في 7 مباريات على مدار 18 شهراً بسبب الإصابات المتكررة
تحديات صحية في الانطلاقة الجديدة
واجه نيمار صعوبات في أولى مشاركاته مع سانتوس ضد بوتافوغو في 6 فبراير 2025، حيث تعرض لسقوط مروع أثار مخاوف الجماهير، لكنه أكمل المباراة قائلاً: “أحتاج لمزيد من الدقائق لاستعادة لياقتي”. أشارت التقارير إلى تعافيه من إصابة قطع الرباط الصليبي التي أبعدته عن الملاعب 13 شهراً
صراعات سابقة مع الهلال
كشفت مصادر أن انتقال نيمار إلى سانتوس جاء بعد خلافات مع مدرب الهلال خورخي جيسوس، الذي انتقد أداءه قائلاً: “لم يعد يتمتع بقدراته السابقة”. وقد سجل البرازيلي هدفاً واحداً فقط خلال فترة وجوده في السعودية
أحلام أوروبية تتبدد
رغم محاولات نيمار المتكررة للعودة إلى برشلونة الإسباني، أظهرت تقارير فبراير 2025 تحفظات المدرب هانسي فليك بسبب:
تقدم العمر (33 عاماً)
الحالة البدنية المتأثرة بالإصابات
عدم توافق أسلوب لعبه مع خطط الفريق الكتالوني
أرقام ومستقبل
يستعد نيمار حالياً لدعم سانتوس في بطولة باوليستا، بينما تُشير مصادر إلى أن عقده الجديد يتضمن بنداً خاصاً يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 مع الهلال. يسعى اللاعب لإثبات جدارته مرة أخرى أمام جماهيره البرازيلية التي تستقبله بـ“حشود هائلة ودموع فرح”
تبقى مسيرة نيمار مثالاً على التحدي الرياضي، حيث يجمع بين الشغف الكروي وصراع الزمن مع الإصابات، في مشوار يترقب عشاق الكرة عالمياً فصوله القادمة.