تصعيد جديد للوضع الأمني في الصومال
في تصعيد جديد للوضع الأمني في الصومال، قامت القوات الجوية الإثيوبية بالتدخل لوقف تقدم مسلحي حركة الشباب نحو العاصمة مقديشو، بعد أن سيطرت الجماعة الإرهابية على بلدة بلكاد الاستراتيجية التي تقع على بعد 22 ميلاً فقط جنوب شرق العاصمة الصومالية.
تدخل القوات الجوية الإثيوبية
وفي بيان له على تويتر، اعترف العميد أحمد عبد الله من الجيش الوطني الصومالي بتدخل القوات الجوية الإثيوبية، حيث كتب: “في جهد منسق، انضمت القوات الجوية الإثيوبية لدعم عمليات مكافحة الإرهاب ضد عناصر الخوارج الذين يحاولون زعزعة استقرار منطقة شبيلي الوسطى. وتصدت القوات الجوية الإثيوبية إلى جانب قوات الدفاع المحلية وبدعم حاسم من شركاء الاتحاد الأفريقي، هذه التوغلات بشكل حاسم. وكان التعزيز السريع والكبير من هيران وجلجادود فعالاً في هذه العملية، مما يدل على استجابة موحدة وقوية.”
التحديات الأمنية في الصومال
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الصومال تزايداً في التهديدات الأمنية التي تقوض قدرة الحكومة على فرض الأمن في أراضيها. ورغم الدعم الدولي الواسع، يبقى نجاح القوات الصومالية في التصدي لحركة الشباب محدوداً، تكشف هذه الحالة عن ضعف استراتيجيات الحكومة الصومالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى في البلاد.