تشهد الفنانة بسمة بوسيل موجة من الجدل والإثارة حول حياتها الشخصية والفنية، وسط محاولاتها إعادة تعريف نفسها بعيدًا عن ارتباطها السابق بالفنان تامر حسني. من تصريحات نارية إلى عودة فنية لافتة، إليكم أبرز التطورات:
“مش ذنبي أني كنت متزوجة فنان مشهور”: تصريحات أثارت العاصفة
أكدت بوسيل في حديثها لبرنامج “ET بالعربي” أن ظهورها في برنامج “عندي سؤال” كان هدفه الترويج لأغنيتها الجديدة “لأ ثواني”، وليس الخوض في تفاصيل زواجها السابق. ومع ذلك، وجدت نفسها في قلب عاصفة انتقادات بعد وصفها زواجها بأنه “سجن” وتحريضها على “كسر ستر البيوت” من قبل إعلاميات مثل هالة سرحان وشافكي المنيري. ردت بوسيل بقولها: “أنا مرتاحة مع نفسي وأفعل ما أحب.. من يريد التعليق فليفعل”
“لأ ثواني”: عودة فنية تخطف الأضواء
حققت أغنية “لأ ثواني”، التي كتب كلماتها عليم ولحنها محمد خلف، انتشارًا واسعًا على منصات التواصل، حيث تعكس الأغنية قصة تحرر عاطفي تزامن مع واقع بوسيل. الأغنية، التي تخلط بين الإيقاعات الشرقية واللمسات المعاصرة، تُعتبر محاولة منها لإثبات حضورها الفني المستقل بعيدًا عن أي ارتباطات سابقة
اعترافات صادمة: “الحب عماني.. ولو لم يكن أبي لانتحرت”
كشفت بوسيل في حوارات سابقة أن زواجها من حسني كان “تجربة مُعَمية بالحب” أدت إلى فقدانها لهويتها، مشيرة إلى أن دعم والدها الراحل كان العامل الرئيسي في إنقاذها من الاكتئاب. جاءت تصريحاتها أثناء حديثها عن حياتها في برنامج “عندي سؤال”، حيث علقت: “أبويا قبل ما يموت قال لي نفسي أشوفك يوم سعيدة”
من السجون العاطفية إلى مقالب رامز جلال: تحول دراماتيكي
ظهرت بوسيل مؤخرًا في برنامج “رامز إيلون مصر”، حيث تعرضت لموقف كوميدي مُفاجئ مع الفنان رامز جلال، مما أثار تساؤلات حول توجهها الجديد نحو المشاركة في الأعمال الترفيهية بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء. الفيديو المتداول لكواليس الحلقة يكشف تفاعلها الساخر مع الموقف، قائلة: “من ساعة ما اتطلقت وأنا عاملة حداد”
وتُجسد بوسيل في مسيرتها الأخيرة نموذجًا لامرأة تسعى لكسر القيود الاجتماعية والفنية، مُحاولةً تحويل مسار الحديث من حياتها العاطفية إلى إنجازاتها الفردية، في تحدي واضح للصورة النمطية للفنانات في العالم العربي.










