شهد الساحل السوري في محافظة اللاذقية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق منذ سقوط نظام الأسد، بعد سلسلة هجمات مُنسَّقة نفذتها جماعات موالية له، أسفرت عن مقتل 70 شخصًا على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان34. بدأت الأحداث بكمين “مُخطَّط استراتيجيًا” استهدف دوريات أمنية قرب جبلة، مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، القيادي السابق في القوات الخاصة للنظام السابق
تفاصيل المواجهات:
خسائر بشرية: مصرع 35 عنصرًا أمنيًا و32 من الموالين و4 مدنيين4، بينهم 11 عسكريًا في كمين واحد
تعزيزات عسكرية: نشرت الحكومة السورية المؤقتة مئات المركبات المُدرَّعة وقوات من حماة وحمص لإحكام السيطرة على المنشآت الحيوية، بما فيها الكلية البحرية
إعلان ميلاد ميليشيات جديدة: ظهر فيديو لـ”لواء درع الساحل” المُوالِي، معلنًا تشكيل “المجلس العسكري لتحرير سوريا”
تداعيات إقليمية ودولية:
تحذير تركي: ناشدت أنقرة عبر متحدثها الخارجية منع تحوُّل الأحداث إلى “تهديد للسلم الإقليمي”
موقف سعودي: أدانت الرياض الهجمات وأكَّدت دعمها “استعادة الأمن” من خلال بيان وزارة خارجيتها
انتقادات أمريكية: وصف عضو الكونغرس جو ويلسون الأحداث كمحاولة “إيرانية-روسية” لإعادة الأسد عبر الميليشيات
واقع ميداني متوتر:
مناطق خارج السيطرة: لا تزال قرى جبالية مثل قرداحة (مسقط رأس الأسد) وبيت يعنا تُشكِّل معاقل للموالين، وفق توثيقات محلية
أزمة إنسانية: أبلغ سكان عن استهداف عشوائي للمناطق السكنية بالرشاشات الثقيلة، مع تقارير عن صعوبة إخلاء الجرحى بسبب استمرار الاشتباكات
تطورات متوقعة:
تشير تحليلات عسكرية إلى أن الاشتباكات الحالية قد تُعيد إنتاج “نمط حرب العصابات” في المناطق الجبلية، خاصة مع تصريحات مسؤول الدفاع السوري حول “ملاحقة المجموعات الهاربة إلى الجبال”. في المقابل، حذَّر المرصد السوري من تداعيات عمليات القصف الجوي التي تستهدف قرى علوية، مما قد يُفاقم الانقسامات الطائفية