بيان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي
نفى القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، وجود أي أفراد من فلول نظام بشار الأسد في مناطق شمال وشرق سوريا. جاء ذلك خلال اجتماع موسع في مدينة الرقة، الذي شهد حضور قيادة قوات التحالف الدولي ووفد كبير من شيوخ ووجهاء مدينتي الطبقة والرقة.
الإصلاحات الإدارية والاقتصادية
خلال الاجتماع، أكد مظلوم عبدي أن هناك حزمة من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية سيتم تنفيذها في القريب العاجل، وذلك بهدف تحسين أوضاع أهالي المنطقة. وأشار إلى أن الإصلاحات ستشمل تحسين الأوضاع الحياتية في مجالات مختلفة، بما يخدم مصالح السكان المحليين في مناطق شمال وشرق سوريا.
إصدار العفو عن سجناء الحق العام
كما أعلن القائد العام عن نية “قوات سوريا الديمقراطية” إصدار عفو شامل عن سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المصالحة وتخفيف الأعباء عن السجون في المنطقة، وتقديم فرصة جديدة للمساجين في إطار عملية التسوية الداخلية.
التطورات السياسية في سوريا
وفي سياق النقاشات السياسية، قدم مظلوم عبدي عرضًا شاملاً للتطورات الجارية في الساحة السورية. وناقش سبل حل الأزمات المستمرة في البلاد، مشددًا على أن الحلول السياسية لا يمكن أن تأتي إلا من خلال “الحوار السوري السوري”. وأكد على أن الحل العسكري لا يعد خيارًا قابلاً للتنفيذ، ولفت إلى أهمية استبعاد الخيار العسكري في حل القضايا العالقة.
الحوار مع دمشق
كما أشار عبدي إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع دمشق بشأن استبعاد الحل العسكري، وأوضح أنه سيتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة بكل مكوناتها لإجراء حوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية بشكل عام. وأعرب عن استعداد “قوات سوريا الديمقراطية” لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكلية الدولة السورية، لكن وفق مبدأ التوافق وبعد بدء الحوار الجاد بين الأطراف المعنية.
دعم الحلول السلمية من قبل التحالف الدولي
من جانبه، أكد قائد قوات التحالف الدولي دعمه الكامل للحلول السلمية في سوريا، مشددًا على ضرورة حل القضايا بين الأطراف السورية المختلفة عن طريق الحوار. وأشار إلى أهمية دعم الأمن والاستقرار في المنطقة لضمان استدامة الحلول السياسية التي تخدم جميع الأطراف.
خاتمة الاجتماع
في ختام الاجتماع، شهد الحضور العديد من المداخلات التي أكدت على مبدأ الحوار كسبيل لحل جميع القضايا العالقة بين الأطراف السورية. كما جددوا التأكيد على ضرورة استمرار ملاحقة فلول تنظيم “داعش” ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.










