خطة ترامب للهجرة الطوعية
قبل شهر، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤية جديدة لمستقبل قطاع غزة، تشمل خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول ثالثة. تم تشكيل فريق أمريكي خاص للعمل على تطوير الخطة، وقد أجرى الفريق محادثات مع عدد من الدول العربية لمحاولة التوصل إلى اتفاقات مع دول قد تستقبل المهاجرين.
إنشاء إدارة جديدة لتنسيق الهجرة
من بين الاقتراحات المطروحة في الاجتماع، إنشاء إدارة جديدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي ستكون مسؤولة عن تنسيق ومراقبة عملية مغادرة الفلسطينيين من غزة براً وجواً وبحراً. تهدف هذه الإدارة إلى توفير آليات تضمن الأمن خلال عملية إعادة التوطين.
أهداف إنسانية وفقًا للقانون الدولي
وفقًا لصحيفة معاريف، ستعمل الإدارة على ضمان التزام كامل بالقانون الدولي. الهدف الأساسي هو السماح للفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة بالقيام بذلك بطريقة إنسانية وآمنة، ولن تهدف الخطة إلى إجبارهم على المغادرة، بل ستتيح لهم الفرصة للانتقال طوعًا إلى دول ثالثة.
التمويل والمشاركة الأميركية
من المتوقع أن تتحمل الولايات المتحدة تمويل الخطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى مليارات الدولارات. وستخصص هذه الأموال لدعم عملية إعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، وكذلك لإعادة بناء قطاع غزة والبنية التحتية في الدول المستقبلة.
الأبعاد السياسية والاجتماعية
أيد المسؤولون الإسرائيليون هذه المبادرة، مشيرين إلى أنها تتوافق مع الخطط الإنسانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة، مما يساعد في تقليل المعارضة الشعبية داخل إسرائيل. كما تم التأكيد على أن هذه الخطة هي جزء من عملية دولية وليست خطوة إسرائيلية فحسب.
استطلاعات رأي في غزة
في سياق متصل، أُجريت استطلاعات رأي في قطاع غزة لقياس رغبة السكان في الهجرة إلى دول ثالثة. وفقًا لأحد الاستطلاعات، أبدى نحو 50% من المستجيبين استعدادهم للهجرة، مما يعكس وجود اهتمام بين السكان بمغادرة غزة في ظل الظروف الحالية.