كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل المدنيين العلويين في الساحل السوري
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، عن أن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف قتيل. ويعود ذلك إلى استمرار عمليات القتل في بعض المناطق، حيث أشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى أن “الجثث لا تزال في الشوارع، ونحن غير قادرين على الوصول إليها، وكذلك أهالي الضحايا لم يتمكنوا من الوصول إليها خوفًا من القتل”.
تفاصيل الحادثة
فيما يتعلق بالتفاصيل، أفاد عبد الرحمن أن منطقة الساحل شهدت مقتل 568 مدنيًا علويا، بينهم نساء وأطفال، في ظل استمرار الوضع الأمني المتدهور. وذكر أن بعض العمليات كانت عبارة عن “ذبح لمدنيين” في حين قُتل آخرون “بالرصاص”.
كما أشار عبد الرحمن إلى أن المقاطع المصورة التي تم نشرها أظهرت الآلاف من العناصر التابعين لقوات الأمن السورية، يتوجهون إلى بعض المناطق، ومن بينهم “قوات رديفة” تضم عناصر أجانب من جنسيات مثل أوزبكستان.
الإعدام المباشر للمدنيين
وأوضح عبد الرحمن أن جميع القتلى تم إعدامهم بشكل مباشر، ولم يكونوا ضحايا للاشتباكات العسكرية، مشيرًا إلى أن بعض الضحايا قُتلوا في الشوارع، بينما تم اقتحام منازل آخرين وقتلهم هناك أو سحبهم إلى الشوارع لإعدامهم.
اللجوء إلى القاعدة الروسية
وأضاف مدير المرصد أنه في ظل هذه الأوضاع، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في المنطقة طلبًا للجوء والاحتماء. لكنهم يقضون الليل في العراء دون أي مأوى أو أغطية لحمايتهم.