تتزايد التطورات حول تطبيق “تيك توك” على الصعيدين السياسي والتقني، وسط تهديدات متكررة بحظره في الولايات المتحدة وتحركات دولية لتنظيم استخدامه. في ما يلي أبرز المستجدات:
تمديد الموعد النهائي للحظر الأمريكي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه “على الأرجح” سيُمدد الموعد النهائي المحدد في 5 أبريل 2025 لشركة “بايت دانس” الصينية لبيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر14. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث أشار إلى وجود “اهتمام كبير” بالتطبيق، معربًا عن أمله في موافقة الصين على الصفقة. وكان التطبيق قد تعطل لفترة وجيزة في يناير الماضي قبل أن يعود بعد تمديد ترامب للجدول الزمني عبر أمر تنفيذي.
ألبانيا تُغلق التطبيق لمدة عام
قررت الحكومة الألبانية حظر “تيك توك” لمدة 12 شهرًا، مُعللة القرار بتحريض المحتوى على العنف والتنمر خاصة بين الأطفال3. يأتي هذا الإجراء في إطار موجة عالمية من التشكيك في تأثير التطبيق الاجتماعي، رغم اختلاف دوافع كل دولة.
تحركات استثمارية ومبادرات تقنية
انضم أليكسيس أوهانيان، الشريك المؤسس لموقع “ريديت”، إلى محاولة الملياردير فرانك ماكورت لشراء التطبيق كمستشار استراتيجي3.
أطلق التطبيق منصة “تيك توك ون” الجديدة لربط العلامات التجارية بالمبدعين، متضمنة أدوات تتبع الاتجاهات واستوديو إبداعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
طرح واجهة ويب مُعاد تصميمها تدعم البث المباشر للألعاب وتسمح بتنظيم الفيديوهات المُحفوظة في مجموعات
تُظهر هذه التطورات تناقضًا واضحًا بين الضغوط السياسية المُتزايدة واستمرار التطبيق في التوسع تقنيًا وتجاريًا، مما يطرح تساؤلات حول قدرته على البقاء كمنصة عالمية موحدة.